ألزم والي العاصمة عبد القادر زوخ كافة المشرفين على انجاز مشروع الواجهة البحرية للعاصمة الصابلات على تسليمه في الآجال التعاقدية المبرمجة في 2015 لتنشيط الحياة السياحية بالعاصمة من خلال إعطاء هذا الفضاء بعدا جماليا يراعي فيه كل الجوانب الأمنية والبيئية والإنارة والمساحات الخضراء مع تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطنين. يواصل والي العاصمة عبد القادر زوخ سلسلة زيارته التفقدية إلى مختلف الورشات بالعاصمة للوقوف على وتيرة الأشغال بها ومدى احترام المكلفين بانجازها لدفتر الشروط و نوعية الانجاز بهدف إعطاء دفعة قوية لبرنامج تحسين واجهة العاصمة وقد كانت محطته هذه المرة بصابلات حيث وقف على برنامج الواجهة البحرية للعاصمة، حيث بدا الوالي على خلاف الزيارات الأخرى متفائلا بوتيرة الأشغال التي يشهدها المشروع. وقد تلقى الوالي شروحات حول عملية تهيئة هذا الشريط الساحلي حيث يرتقب أن يتدعم بعدة فضاءات على غرار محطتين لركن السيارات واحدة تسع ل780مركبة والأخرى تسع ل480 مركبة فضلا عن فضاء خاص لتسلية الأطفال وأروقة خاصة لممارسة الرياضات و فضاءات خضراء تكون بمثابة استراحة للأطفال، كما تشمل أشغال إعادة الواجهة البحرية والمخطط التوجيهي لتحسين النسيج الحضري بالعاصمة محلات تجارية. وأشار زوخ أن المشروع ضخم بحجم الميزانية المخصصة له حيث من شأنه النهوض بمؤهلات العاصمة وجعلها في مصاف العواصم الأخرى حيث ستعيد للعاصمة صورتها الجمالية من جهة وتقدم خدمات في مختلف المجالات للمواطنين والسياح بنوعية رفيعة وهنا شدد المسؤول الأول على مستوى عاصمة البلاد على ضرورة الرقي بمستوى الخدمات المقدمة في الأماكن السياحية لكسب ثقة السياح أكثر. وكان زوخ قد تلقي شروحات من طرف المشرفين على انجاز المشروع تؤكد الانتهاء من تجسيد الأهداف الكبرى التي تم تسطيرها من قبل وهي حاليا تعمل على تطوير المشروع و عصرنته أكثر حيث تمت إضافة مشاريع تكميلية جديدة على الواجهة البحرية والمنتظر أن تكون في مستوى تطلعات المواطنين والسياح. كما تم إعطاء توضيحات لوالي العاصمة حول أهم الخطوات التي رافقت العملية الخاصة بتهيئة وادي الحراش الذي يتربع على مساحة تقدر ب18كم ،حيث تم استغلال 40 ألف متر مربع كما تم استغلال 8 هكتارات أخرى من اجل انجاز 2 مسابح ومساحات خضراء هذه الأخيرة التي تستدعي عملية ترحيل عشرات العائلات القاطنة بالمنازل القصديرية لإتمام المشروع والمرتقب ترحيلهم في إطار القضاء على المنازل الفوضوية بالعاصمة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
فتح مركز أمن قريبا و أكد رئيس الأمن الولائي للعاصمة عميد أول للشرطة نور الدين براشدي ل»الشعب» على هامش الزيارة أن هذا الشريط الساحلي سيتدعم فور فتحه للمواطنين بمركز امن للسهر رفقة الأعوان المدنيين المنصبين من طرف الجهات المشرفة على هذا الخليج البحري على امن وراحة المواطنين وهذا بهدف جعله مقصدا لكل العائلات الجزائرية ومختلف السياح الأجانب الذين يقصدون العاصمة.