شكلت خرجة والي الشلف الأخيرة لبلديتي الحجاج وأولاد بن عبد القادر الريفيتين، حديث الشارع الشلفي الذي تناقل تهديداته للمتقاعسين في أداء الخدمة العمومية بإجراءات عقابية صارمة أثارت إرتياحهم. تشديد اللهجة جاء بعد التعليمات الصارمة التي قدمها وزير الداخلية والجماعات المحلية، طيب بلعيز، ومراسلة وزير الخدمة العمومية محمد الغازي للولاة والتي نقلها للمنتخبين بالبلدية والإداريين بمختلف القطاعات، حيث كانت لخرجته ببلديتي أولاد بن عبد القادر والحجاج الأثر البالغ على مواطني الشلف الذين عبروا عن ارتياحهم للإجراءات التي اتخذها لدى وقوفه على سلسلة من المشاريع التنموية، حيث شدد على منح الوثائق الإدارية للمواطن في ظرف قياسي أثلج صدور السكان، فالبطاقة الرمادية والتعريف الوطني ورخصة السياقة حدد المدة لتسلمها بنصف ساعة مادام العمل بالإعلام الآلي متوفر لدى ذات المصالح. كما شدد على اختيار العقار لإنجاز المشاريع قبل اعتمادها وتسجيلها ربحا للوقت وعدم التأخير في عملية الإنجاز والتسليم حسب قوله كون أن المدة للثانوية والمتوسطة معروفة حسب المسؤول التنفيذي. وقد طمأن سكان منطقة الحجاج بمنحها حصصا سكنية منها 80 إعانة ريفية للقضاء على السكن الهش و50 وحدة اجتماعية، معتبرا أن الإخلال في تقديم الخدمة العمومية سيعرض صاحبه إلى إجراءات إدارية وعقابية قاسية، حسب ذات المسؤول، حسب التعليمات الصادرة من السلطات المركزية.