تحت شعار «سنة خالية من حوادث الاختناقات الغازية»، خصصت إذاعة تيارت يوما مفتوحا لتحسيس المواطنين بمخاطر الاختناقات الغازية، لاسيما أن الولاية شهدت 13 حالة وفاة جراء الاختناقات الغازية وآخرها وفاة مواطن ببلدية مدريسة جراء اختناقه بغاز ثاني أكسيد الكربون. وقد استضافت الإذاعة عدة فاعلين في الوقاية من مصالح الحماية المدنية ومصالح نفطال وممثلين عن شركة سونلغاز ومواطنين. وقد أجمع المتدخلون على أن الأسباب الرئيسة للاختناقات عن طريق الغاز تكثر خلال فصل البرودة بأشهره الأربعة والتي تمتاز بها ولاية تيارت، وأن أسبابها وقائية وتهاون مستعملي الغاز، سواء غاز المدينة أو قارورات البوتان، لاسيما عدم اتخاذ الاحتياطات الوقائية. وبحسب الاختصاصيين، فإن اقتناء أدوات التدفئة المقلدة، بسبب تدني أسعارها وعدم إسناد تركيبها الى عمال مؤهلين وذوي خبرة، زيادة على عدم احترام قوانين الوقاية، لاسيما ترك منافذ التهوية لتسرب الغاز المحترق من الأسباب المفاقمة لمثل هذه الحوادث. وبحسب المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية، السيد بوخاري، فإن عدد التدخلات خلال هذه السنة بلغ 16 تدخلا وأن عدد المختنقين بلغ 25 شخصا، تم إنقاذ 12 شخصا ووفاة 13 آخدين، بينما تم تسجيل 11 تدخلا في السنة المنصرمة توفي على إثرها شخصان وتم إنقاذ 38 شخصا. سكان الرصفة يتطلعون إلى غاز المدينة ناشد سكان بلدية الرصفة، أقصى جنوب ولاية تيارت، السلطات المحلية والولائية، الإسراع في تنفيذ برنامج مشروع الغاز الطبيعي الذي تعهد به المنتخبون خلال بداية العهدة الحالية، حيث وبحسب تصريح السكان، فإن كل من تقدم لرئاسة البلدية تعهد لسكان البلدية بتوفير الغاز الطبيعي لبلدية تعتبر من بين البلديات الضعيفة ميزانيتها، حيث تشهد المنطقة برودة قارسة خلال فصل الشتاء، حيث لايزال السكان يتنقلون إلى البلديات المجاورة لاقتناء قارورات الغاز والتي يصل سعرها خلال فصل البرودة إلى أكثر من 400 دج، زيادة على سعر النقل على طريق وحيد بين مقر الدائرة «عين كرمس» ومقر البلدية والذي أصبح مهترئا لا يصلح لتنقل العربات. وقد عانى مواطنو الدواوير المنتشرة بكثرة ببلدية الرصفة، خلال فصل الشتاء الفارط، من طوابير مادة غاز البوتان، رغم توفر شاحنة لنفطال تجلب الغاز. وقد اعتبر المواطنين أن جلب الغاز الطبيعي للبلدية حق من حقوق المواطنة. ترقيات بسلك الأمن أقيم بمقر الأمن الولائي بتيارت حفل تكريمي على شرف موظفي الشرطة، بمناسبة اليوم العربي للشرطة. الحفل حضرته السلطات المدنية والعسكرية والقضائية وعلى رأسها والي الولاية، تم خلاله تقليد الرتب لإطارات وموظفي الشرطة من مختلف الرتب. وشملت الترقيات 61 معنياً بها، حيث توزعت الرتب ما بين رتبة عميد أول للشرطة(01)، عميد الشرطة(01)، مفتشين رئيسيين(05 )، مفتشي الشرطة(10). وخلال هذا الحفل، الذي شهد كذلك تكريم 09 متقاعدين من ذات السلك، حفاظ أوائل (02) وحفاظ (42)، منهم(09) ترقيات عن طريق اجتياز الامتحانات المهنية والباقي جاءت عن طريق الترقية الاستثنائية. الحفل عرف أيضا تكريم تسعة متقاعدين من السلك ذاته الذين شملهم التكريم. وخلال الكلمة التي ألقاها رئيس الأمن الولائي، أكد أن الرتب الجديدة تندرج في إطار ترسيخ وتجسيد مساعي تحفيز أفراد الشرطة على بذل المزيد من الجهد والتفاني في أداء الواجب والمتمثل في السهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات، بينما عبّر المكرّمون عن فرحتهم بهذا التكريم والذي - كما قالوا - سيزيدهم مثابرةً وعزماً على مضاعفة الجهود وخدمة المواطن والحفاظ على أمنه وممتلكاته. نشير أن ولاية تيارت شهدت في الأشهر القليلة الماضية تراجعا ملحوظا في تناقص الجريمة، بسبب يقظة عناصر الأمن وحرصهم على تتبع المخالفين للقوانين في جميع ربوع الولاية.