أكد عز الدين خوالد، والد الطفل القاصر «إسلام»، وبطل إفريقيا، وأحد العناصر الأساسية للفريق الوطني في رياضة الألواح الشراعية، أن السلطات القضائية لدى محكمة الاستئناف في أغادير بالمغرب، رفضت طلبه بشأن تسليمه إياه بحر الأسبوع الماضي، من أجل تمكينه من العودة الى مقاعد الدراسة بالجزائر، قبل فوات الأوان. وأضاف المتحدث في تصريح ل»الشعب» أن طلب الرفض كان مفاجئا، خاصة وأنه وفور زيارته الأخيرة لابنه بمركز رعاية وحماية الطفولة في أغادير الأسبوع الماضي، باشر في تحرير ورفع طلب على الجهات القضائية المسؤولة، من أجل تسليمه ابنه والعودة سويا الى الجزائر. وبرر طلبه بأن مدة العقوبة والإدانة التي خصت «اسلام»، أشرفت على الانتهاء في مطلع فيفري القادم من العام 2014، ولم يبق لديه الكثير من الوقت ليتدارك سنة دراسية مع بقية أقرانه في الجزائر، خاصة وأننا في عطلة دراسية شتوية أولى. وأضاف بأن كل أمله في العودة ب»اسلام» الى وطنه وزملائه في الدراسة وناديه الرياضي وبين أحضان أسرته وعائلته ضاع، وهو يخشى ضياع مستقبله الدراسي ومشواره الرياضي، خاصة بعد أن فقد السمع في إحدى أذنيه، ولم يستطع أن يتحمّل نفقات علاجه في المغرب ووضع له سماعة تعيد إليه السمع جزئيا، مذكرا بأن طلباته السابقة في الحصول على عفو ملكي لم تلق استجابة، ولو الحصول على عفو خلال مناسبات العيدين وعيد العرش الخاص بالمغرب. وختم بأنه يدعو أن يفرج عنه قريبا، لينتهي كابوس دام سنة كاملة، لم يكن يقول عز الدين يتوقع أن تحدث لأحد من أفراد أسرته، خاصة وأن إسلام خرج للمشاركة في منافسة رسمية بأغادير متقمصا ألوان الجزائر.