أصدر القضاء المغربي أمس، حكما سنة حبسا نافذا في حق الطفل إسلام خوالد المتهم في قضية الإعتداء الجنسي على الطفل المغربي، وقد ذكرت مصادر أن والد الطفل المغربي أبرم صفقة إعتراف لإدانة الطفل الجزائري. و تأتي الإدانة الثانية في حق القاصر إسلام خوالد بعد ادانته في جلسة 18 مارس الماضي امام محكمة الاستئناف بأغادير بنفس الحكم، ما يطرح اكثر من علامة استفهام من استقلالية القضاء المغربي، ام ان الخلافات السياسية بين الدولتين كان لها الاثر في القضية، و معلوم ان ملف اسلام خوالد و بإقرار المغرب فارغ، لكنه اراد النيل من الجزائر بهذه الورقة. وللتذكير فإن قضية إسلام بدأت عندما سافر المنتخب الوطني للألواح الشراعية إلى المغرب للمشاركة في دور الألواح الشراعية في أغادير ما بين 10 و15 فيفري الماضي، وكان ضمن الوفد الجزائري اسلام خوالد خصوصا البطل الإفريقي ورياضي في المنتخب الجزائري، وفي 11 فيفري احتجز اسلام بتهمة اعتدائه على رياضي مغربي يشارك في نفس الدورة، وكانت هيئة المحكمة قد أجلت النظر في القضية في المحاكمة الأولي بسبب تأخر الطرف الشاكي في تقديم طلب التأسيس.