استحسن حاج عدلان قرار بقاء الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش على رأس الفريق في الفترة الحالية من أجل توفير الاستقرار اللازم للمجوعة بهدف التحضير الجيد للموعد العالمي الكبير، الذي سيكون في الأشهر القليلة القادمة فقط خلال تصريح خصّّ به جريدة "الشعب". ولهذا يجب أن تكون كل الظروف مهيّأة للمنتخب الوطني من أجل التحضير للمونديال في قوله: "بقاء هاليلوزيتش هو القرار الصائب من الطرفين لأنّ الوقت غير مناسب لتغيير المدرب حاليا بالنظر إلى قصر الفترة التي تفصلنا عن المونديال الذي سيكون في شهر جوان القادم وكذا قلة التواريخ الدولية التي حددتها الفيفا". وأضاف حاج عدلان: "الحمد لله أن هذا التوتر لم يطل كثيرا لأنه دام لأسبوع فقط، لأن الفريق الوطني بحاجة إلى توفر عامل الاستقرار وأفضل الظروف المساعدة على العمل من أجل ضمان تحضير جيد لكأس العالم، ولهذا على الجميع أن يفكر في صالح المنتخب قبل أي شيء آخر". وكشف اللاعب الدولي السابق أنّه لا يوجد خيار آخر أمام الجميع رغم التصريحات غير اللائقة للمدرب البوسني في قوله: "الاتحادية لها عقد مع هاليلوزيتش حتى نهاية شهر جوان القادم، ولهذا ليس أمامها خيار آخر في الوقت الحالي من أجل تعيين مدرب بديل رغم أنّ البوسني قام بتصريحات لم نكن ننتظرها من قبل". كما تطرّق حاج عدلان إلى نقطة أخرى وهي غياب الثقة مستقبلا بين روراوة وهاليلوزيتش، عكس ما كان عليه الحال في الماضي، في قوله: «رغم وجود حل للأزمة في الوقت المناسب إلاّ أنّ الثقة ستنعدم بين رئيس الاتحادية والمدرب الوطني في المستقبل بسبب الحساسية التي ستكون بين الطرفين". مصطفى كويسي: "رحيل المدرّب في هذا الوقت يزعزع استقرار الفريق" من جهته، اعتبر مصطفى كويسي بقاء هاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني بمثابة الحل المناسب للجميع بما أنّ الوقت الذي يفصلنا على المونديال في قوله "بقاء هاليلوزيتش على رأس الفريق الوطني هو أفضل شيء ممكن وقوعه في الفترة الحالية، لأن الفترة التي تفصلنا عن المونديال قصيرة جدا وغير كافية للتحضير". وأكّد محدثنا أنّه لا يشاطر رأي الأشخاص المؤيدين لفكرة رحيل المدرب من المنتخب في الوقت الحالي في قوله: "أنا لا أشاطر رأي الأشخاص المؤيدين لفكرة رحيل الناخب الوطني في الفترة الحالية لعدة أسباب، أبرزها زعزعة الاستقرار داخل المجموعة لأن المدرب الذي سيأتي لا يكفيه الوقت من أجل معرفة كل صغيرة وكبيرة عن الفريق قبل المونديال". وأضاف كويسي قائلا: "كما أنّ المدرب الجديد لا يملك الوقت الكافي من أجل التعرف على اللاعبين وطريقة لعبهم، بسبب قلة التواريخ الدولية التي ستكون في شهر مارس فقط وبعدها ينتظر إلى غاية ماي من أجل نهاية الموسم الكروي حتى يجتمع بالعناصر، ولهذا فإنّ بقاء هاليلوزيتش هو الحل المناسب للمشكل". في حين اعتبر لاعب الشباب سابقا هذا الوضع إيجابي من ناحية أخرى من أجل السماح لروراوة بالبحث عن البديل الذي سيشرف على الفريق بعد المونديال بداية من الآن، في قوله: "هاليلوزيتش سيرحل بعد المونديال مهما كانت النتيجة المحصل عليها وبنسبة كبيرة، ولهذا فإنّ روراوة سيبدأ في البحث عن خليفة للفريق الوطني بداية من الآن". وبالتالي فإنّه على العموم سيتمكّن من الاتفاق مع المدرب الجديد في الأيام القادمة من أجل السماح له بمتابعة المجموعة خلال اللقاءات التي ستلعبها في المستقبل من أجل التعرف عليها، في قوله: "رئيس الاتحادية أكيد أنّه سيتّفق مع المدرب الجديد للفريق الوطني خلال الأيام القادمة من أجل خلافة هاليلوزيتش". وأضاف: "ولهذا فإنّ المدرب القادم سيكون لديه الوقت الكاف من أجل معرفة كل الأمور الخاصة بالمنتخب الوطني، ونظرة أحسن من خلال مشاهدة المباريات التي سيلعبها سواء ودية أو في منافسة كأس العالم القادمة، وبالتالي فإنّ الوضع الذي وصل إليه الطرفين حاليا إيجابي للجميع ويخدم الفريق بالدرجة الأولى".