طمأن وزير الصيد والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي، أمس، الصيادين والمهنيين بوجود برنامج استعجالي سطرته مصالحه لسنة 2014 لتهيئة 14 ميناء الصيد البحري وتحسين ظروفهم المهنية بعد أن ارتفعت طلبات الكثير منهم بميناء زيامة المنصورية بجيجل تدعوا إلى تفعيل أشغال حماية الميناء وتوسعته بحكم أن القوارب والسفن مهددة بالزوال نتيجة خطر الأمواج البحرية لا سيما في فصل الشتاء. وقال فروخي خلال لقائه بمهني الصيد بميناء زيامة المنصورية بجيجل أن الأولوية ستكون لاستكمال تهيئة الموانئ قبل الحديث عن الشروع في توسعة المنشآت المينائية، مذكرا بالبرنامج الذي سطرته دائرته الوزارية والذي رصدت له الحكومة في إطار قانون المالية 2014، مبلغ 7 ملايير دينار جزائري، تم تسليم 4 ملايير دج منه، في انتظار استكمال الباقي لتهيئة الموانئ، وملاجئ الصيد الموجودة على الساحل الجزائري وهو ما يسمح حسبه باستدراك النقائص وتحسين الظروف المهنية للصيادين. وأثار الصيادون جملة من المشاكل، قالوا أنها تقف عائقا أمام تطوير الإنتاج وتهدد وسائلهم منها غياب وحدات الإنقاذ على مستوى الميناء، ونقص الحماية، وقد وعد الوزير بإيجاد حل للإشكال بالتنسيق مع المصالح المعنية على غرار حراس الشواطئ. وبخصوص نقص غيار السفن قال الوزير أن القانون لا يمنع أي متعامل من استيرادها، أماعن مشكل انعدام التكوين في بعض التخصصات الخاصة بالصيد، فطمأن فروخي هؤلاء بالعمل على فتح تخصصات جديدة على مستوى مراكز التكوين الموجودة بالولاية، مع منح تسهيلات للمهنيين ذوي المستوى المتوسط للاستفادة من برامج التكوين في إطار الأقسام الخاصة، مشيرا إلى أن العمل بهذا النظام سيعود هذه السنة بعد توقيع تعليمة بهذا الخصوص. أما بشأن مشكل الضرائب فأكد الوزير أن الجميع ملزمون بالخضوع للقانون، داعيا الصيادين إلى التنسيق مع غرف الصيد ومديرية الضرائب لتسوية وضعيتهم. وأطلع الوزير خلال زيارته على مشروع تربية الرخويات لصاحبها عبد الكريم بوسكين، وهو المشروع الذي ينتظر منه إنتاج حوالي 100 طن سنويا مع فتح 7 مناصب عمل.