قرر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة غلافا ماليا إضافيا بقيمة 14 مليار و690 مليون دينار لولاية وهران لتمويل مشاريع استراتيجية وبرامج حيوية في غاية الأهمية. ويوجه هذه الأموال لقطاعات عدة تتصدرها السكن والعمران والأشغال العمومية والتهيئة العمرانية والشباب والرياضة والثقافة .. أكد هذه المسائل وزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد نور الدين زرهوني في ندوة صحفية أمس غداة الزيارة الميدانية للرئيس بوتفليقة للباهية وتدشينه لمنجزات ووضع الحجر الأساس لأخرى. وذكر زرهوني بالمناسبة بجملة من الخيارات والقرارات التي اتخذت في هذا الشأن، لعل أقواها، اقرار ضم فندق الشاطوناف لبلدية وهران، لاحتواء مصالحها ومكاتبها.. وجاءت عملية الضم كآخر اجراء بعد فشل بيعه، مثلما حاولت الجهات المعنية مرارا وتكرارا.. وعن العمليات والمشاريع التي توجه اليها، التمويل الاضافي، ذكر زرهوني باعادة ترميم وتهيئة 400 مسكن قديم عبر الولاية، هذا في اطار المسعى الوطني بإعادة للباهية وجهها البراق والوضاح.. وتهيئة الكورنيش الجديد واعطائه الواجهة السياحية التي تحتاجها وهران التي تتغير من اجل ان تكون عاصمة متوسطية بامتياز.. وهي مهمة تصلها اذا ادخلت تحسينات في شبكات النقل والمرافق. وشيدت بها منجزات عمرانية في المستوى اللائق. وعن المؤتمر الموازي'' للأفنا'' الذي عقد بعين الدفلى في نوفمبر، اكد زرهوني انه لم يتلق الوثائق الكلية عن الحدث. وقال انه التقى موسى تواتي الامين العام للحركة الوطنية الجزائرية، واطلعه بتفاصيل وحيثيات المعارضة له واخبره، بأن هؤلاء نظموا مؤتمر غير شرعي، بالنظر الى القانون المنظم للاحزاب والجمعيات، ويتنافى مع النظام الداخلي''للأفنا''. وانتقد زرهوني مايروّج الاحزاب من أقاويل حول المراقبة الانتخابية قائلا: ان هذه المسألة هم شركاء فيها، وأي خلل يتحملون مسؤوليته لأن حضورهم ضروري منذ فتح مكاتب التصويت الى اغلاقها وفرز الأصوات والمحضر الانتخابي النهائي المحدد بدقة الفائزين والاصوات المتحصل عليها ونسبها ------------------------------------------------------------------------