جرت، أمس بالجزائر، جلسة عمل بين وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، والممثل السامي لبعثة الاتحاد الإفريقي حول مالي والساحل بيار بويويا، وجرى اللقاء بمقر وزارة الشؤون الخارجية، بحضور الوفد الجزائري ووفد بعثة الاتحاد الإفريقي حول مالي والساحل. وفي تصريح للصحافة، عقب جلسة العمل، أكد السيد بويويا أن المحادثات تناولت الوضع في منطقة الساحل خاصة في شمال مالي. وقال في هذا الصدد «لقد تبادلنا وجهات النظر حول الوضع في منطقة الساحل والتحديات الأمنية التي لا زالت تواجهها المنطقة ليس بشمال مالي فحسب، ولكن ببلدان أخرى من منطقة الساحل»، مضيفا أنه يتعين على هذه الأخيرة «مواجهة وضعية صعبة في المجال الأمني». وأضاف أن الوفدين الجزائري والممثل عن بعثة الاتحاد الافريقي حول مالي والساحل تناولا مبادرات المجموعة الدولية والبلدان المجاورة لمالي والإتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية في «إطار مساعدة بلدان الساحل على مواجهة تحديات الأمن والحكامة والتنمية». إشادة بدور الجزائر في تعزيز السلم بالمنطقة أشاد الممثل السامي لبعثة الاتحاد الافريقي حول مالي والساحل بيار بويويا، أمس، بأهمية دور الجزائر في تعزيز السلم والأمن بمنطقة الساحل. وقال السيد بويويا عقب جلسة العمل التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن «الجزائر بلد هام في منطقة الساحل ويلعب دورا كبيرا في تعزيز السلم والاستقرار بهذه المنطقة». وأوضح بالمناسبة بأن الجزائر تتعاون مع مختلف البلدان على الصعيد الثنائي لصالح التنمية الإقليمية وتساهم إلى جانب المجموعة الدولية في مساعدة ودعم الماليين على التوجه نحو المصالحة الوطنية. وأضاف أن «للجزائر دور هام تلعبه لضمان استقرار مالي على المدى الطويل».