سجلت على مستوى محطات توزيع الوقود ببلديات ولاية تبسة ندرة وتذبذب في مادتي المازوت والغاز وذلك بالنظر لأهمية إستعمالهما خلال هذا الفصل، ويعود مرد ذلك إلى ظاهرة التهريب التي أثرت بشكل مباشر لدى سكان تلك المناطق ،وبالخصوص الحدودية منها ويتجلى ذلك في رحلة البحث عبر نقاط البيع ،حيث يضطر المواطنون إلى التنقل إلى الولايات المجاورة كخنشلة وأم البواقي، للتزود بهاتين المادتين، كما أن الأمر ينعكس على أصحاب السيارات الذين عبروا لنا عن تذمرهم الكبير من هذه الوضعية وتدني الخدمات المقدمة، إذ يصل سعر القارورة الواحدة إلى أزيد كم 600 د إن وجدت ولدى إستفسارنا عن هذا الأمر الذي اختفى في الأعوام السابقة أكد لنا بعض العمال في محطات التوزيع التي عرفت إزدحاما كبيرا وطوابير طويلة من المواطنين لإقتناء قارورات الغاز، أن التموين يتم بشكل عادي غير أن رداءة الأحوال الجوية خلال الأسابيع المنقضية جعلت تغطية الطلب تزداد بصورة مفاجئة لدى بعض الأسر وبالخصوص سكان الأرياف الذين يزودون بكميات كبيرة من عاين المادتين وهو الأمر الذي تسبب في هذه العثرة. ------------------------------------------------------------------------