بعد مرور 25 سنة عن آخر تقسيم إداري تجدد أمل سكان قرية »تامسنة« التابعة إداريا إلى بلدية الحساسنة في رؤية حلمهم يتحقق بترقية قريتهم إلى بلدية. وقد حرموا من ذلك سنة 1984 حين كانت فرصتهم مواتية نظرا لتوفر جميع الشروط من موقع وعدد السكان ووجود إطارات محلية تعمل بعدد من الإدارات المحلية وترغب في العودة إلى »تامسنة« وتأطير مقر البلدية بمصالحها الإدارية في حالة الترقية. ولعل الشيء الأساسي الذي دفعهم إلى إحياء هذا الأمل هو الحديث عن إجراء تعديل في التقسيم الإداري بعد الرئاسيات المقبلة مباشرة، كما أن مجهودات الدولة في تنمية قريتهم تدل على وجود رغبة من السلطات تؤكد أحقية هذه القرية في الترقية إذ تدعمت في السنوات الأخيرة بدار للثقافة وبناء ملحقة إدارية جديدة وملعب بلدي والإستفادة من حصة مهمة في إطار السكن الإجتماعي مددت من النسيج العمراني للقرية. برامج مكافحة التصحر وتنمية السهوب قيد الدراسة على بعد 42 كلم من مقر الولاية تقع بلدية'' سيدي أحمد ''السهبية التي تتوفر على 76 ,000 هكتار أراضي سهبية مما جعلها تستفيد من برامج مكافحة التصحر وتنمية السهوب. في هذا الإطار إستفادت البلدية من إنجاز آبار عميقة بمناطق»القليعة« و»البيضة«و»أولاد علي« بالإضافة إلى وجود ملف قيد الإستشارة حول إنجاز غراسة رعوية بمنطقة »البيضة«، ومن المنتظر أن تسفر هذه الإستشاة عن الشروع في إنجاز غراستين رعويتين بمساحة 146 هكتار للأولى و 500 هكتار للثانية. ------------------------------------------------------------------------