تواصلت، بعد ظهر أمس بالجزائر، أشغال الندوة 17 لوزراء خارجية دول عدم الانحياز على مستوى الخبراء في جلسة مغلقة. ويعكف كبار الموظفين، خلال يومين في اجتماعهم الذي يجري في إطار لجنتين سياسية واقتصادية على تحضير النصوص والوثائق و التوصيات التي سيتم عرضها على الندوة الوزارية التي تنطلق غدا الأربعاء. وكانت أشغال الندوة الوزارية لعدم الانحياز التي تجري تحت شعار «من أجل تعزيز التضامن وروح السلم والرفاهية» انطلقت صباح أمس، على مستوى الموظفين السامين بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة. وتتناول الندوة بالنقاش عدة قضايا تهم الحركة وتطورها في ظل الرهانات الإقليمية والدولية الجارية من بينها قضايا تتعلق بالإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتمييز العنصري وظاهرة معاداة الاسلام في بعض الدول الأوروبية.