تهافت الشباب على تخصصات أصحاب البذلة الزرقاء

عرفت الأبواب المفتوحة على جهاز الشرطة والتي احتضنتها مختلف بلديات ولاية قالمة إقبالا كبيرا من طرف الأطفال، و الشباب من مختلف الأعمار.
وفي هذا الصدد قال بريوة عبد الجليل عميد الشرطة بدائرة لخزارة ل «الشعب» أن هذه المناسبة شكلت فرصة للتقارب بين أصحاب البذلة الزرقاء ومختلف فئات الشباب والأطفال خصوصا طلاب الثانويات والجامعات الذين انصبت مختلف اهتماماتهم حول أهم التخصصات المتوفرة بصفوف ذات الجهاز.
وأوضح أن هذه الأبواب جاءت إحياء للتعليمات على المستوى الوطني بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 52 لإنشاء الشرطة الجزائرية المصادف للثاني والعشرون من شهر جويلية من كل سنة.
وعلى غرار باقي مصالح أمن الدوائر وبالتزامن مع الأبواب المفتوحة من 16 إلى 20 جويلية الجاري، تم التعريف بمختلف مصالح الشرطة ونشاطات فرقة الشرطة القضائية، بالإضافة إلى عرض مختلف القضايا المعالجة من طرف أمن ولاية قالمة ليكون الشباب على دراية أكثر بهذا الجهاز من خلال الأبواب المفتوحة وما تم عرضه من صور وأعمال تحسيسية تخص الجانب المروري، آفات المخدرات والتحسيس بمخاطرها .
و أشاد رئيس جمعية البيئة بن زيو العياشي بهذه المبادرة قائلا بأنها أنعشت الحركة بالبلديات بحضور مختلف الشرائح وخاصة الأطفال الذين أبدو اهتماما لمعرفة واستكشاف عمل الشرطة اليومي، كما أن هذه الأبواب المفتوحة كانت فرصة للتحسيس بمخاطر المخدرات التي أصبحت خطرا على الأطفال وساهمت في توعيتهم إذا واجهتهم مشاكل من حرمان عاطفي، تفكك أسري، بطالة، ضيق السكن، تسرب مدرسي، نقص توعية فلابد لهم من التقرب من خلية الإصغاء والوقاية، وأضاف قائلا الأبواب المفتوحة على الشرطة كانت فرصة للأطفال لمعرفة عمل الشرطة اليومي وتوعيتهم بمخاطر المخدرات على العقل من هذيان وخلط للأفكار، فقدان مفهوم الزمان والمكان وضعف الإرادة والرغبة في الحياة والقلق والاكتئاب، وما لها من تأثير على الجسم واضطرابات منها الصداع والإصابة بداء السيدا والسرطان.