تم تأسيس جبهة النساء الجزائريات للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم الجهود الدولية الداعية إلى وقف العدوان ضد قطاع غزة حسبما أكدته بالجزائر العاصمة السيدة سعيدة بن حبيلس عضو مؤسس بالجبهة. وفي مداخلتها خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجبهة أكدت السيدة بن حبيلس أن منظمتها ڤالتي أسستها مناضلات الحركة الجمعوية وفنانات ومثقفات ستدعم جهود الشبكات والمنظمات السلمية الدولية التي تطالب بوقف المجازر في غزة . وأكدت السيدة بن حبيلس التي تشغل أيضا منصب رئيسة الحركة الجزائرية للتضامن مع المرأة الريفية قائلة ڤسنستوقف منظمة الأممالمتحدة والبرلمان الأوروبي وجامعة الدول العربية (...) لوضع حد للمجازر الوحشية التي يتم اقترافها ضد السكان المدنيين بغزة. وفي سياق حديثها عن أهداف الجبهة أشارت السيدة بن حبيلس إلى أنها لن تركز اهتمامها على الدعم المادي لسكان غزة الذين تكفلت بهم الدول والمنظمات الانسانية بل ستعمل على تظافر الجهود مع المنظمات غير الحكومية والحركات المناضلة من أجل السلم لتقديم الدعم السياسي للقضية الفلسطينية. أما رئيسة المنتدى الدولي للنساء المسلمات السيدة عائشة بلحجار فقد أوضحت أن الجبهة ستعمل على فتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم بغية إيصال المساعدات. ومن جهتها تطرقت ممثلة اتحاد النساء الفلسطينيات بالجزائر العاصمة السيدة خضراء لعيدي إلى كفاح المرأة الفلسطينية منذ تأسيس منظمة تحرير فلسطين. وأضافت انه علاوة على الكفاح المسلح ضد المستعمر فإن المرأة الفلسطينية تناضل من أجل الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني الذي لم ينج من محاولات السلب من طرف المحتل. وبعد أن ذكرت بالعدد الكبير من الشهيدات الفلسطينيات منذ بدء العدوان على قطاع غزة أعربت السيد لعيدي عن استيائها لڤالصمت المهينڤ لأولئك الذين يدعون الدفاع عن قيم الحرية أمام اغتيال النساء و الأطفال و الشيوخ. ودعت في الأخير إلى الوحدة موضحة أن النساء الفلسطينيات في الأراضي المحتلة و أولئك المهاجرين سيواصلون دعمهم لمقاومة العدو.