كشفت المنظمات الوطنية من خلال حملاتها التحسيسية وعملها التضامني دعما للأشقاء في غزة الصامدة، وتواصل المنظمات تنديدها وإدانتها الشديدة لما يقترف من جرائم وباتت تتحرك على عدة مستويات للتنسيق مع عدة جهات لفضح جرائم العدوان الغاشم التي لا تغتفر. تحدثت نورية حفصي، رئيسة الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات عن تكثيف منظمتها الجهوية لريتم الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة وكشفت حفصي عن اجتماع مرتقب في الجزائر بمجلس إتحاد النساء العرب خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث سبل التنسيق لدعم غزة والوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية، ولم تخف أنه سيتم العمل على مستوى عال عن طريق العمل المشترك مع الفدرالية العالمية للنساء، وأكدت حفصي على الشروع في إنشاء صندوق للتضامن مع الفلسطينيين في غزة على غرار صندوق الطفل. وأفادت أنه تم جمع كمية معتبرة من المساعدات ويتم التنسيق في العملة مع الهلال الأحمر الجزائري، بالاضافة الى استمرار حملة التبرع بالدم والتي انطلقت منذ تاريخ 11 جانفي الجاري. وذكرت حفصي تنظيم نحو 6 تجمعات ووقفات تضامنية وقالت أنه من المقرر بأن تحتضن ولاية الشلف هذا الأربعاء وقفة تضامنية للنساء الجزائريات. وعبرت حفصي عن تضامنها القوي مع غزة الجريحة مجددة استنكارها وإدانتها للقصف والعدوان على غزة. ومن جهتها، وسعت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين حملتها التضامنية عبر كامل التراب الوطني، حيث قال أمينها العام خالفة مبارك أنهم يستمرون في تنظيم وقفة تضامنية استنكارية للعدوان الصهيوني اليوم بولاية عين الدفلى. وتحدث خالفة عن تنظيم ملتقى جهوي في ولاية تلمسان يوم 22 جانفي الجاري بمشاركة جميع ولايات الغرب الجزائري تضامنا مع غزة الجريحة. وكشف خالفة مبارك، إنه تم اعطاء تعليمة لجمع تبرعات الدم حيث قدرت الكمية المجموعة نحو 700 لتر. وفي مبادرة لمنظمة أبناء المجاهدين أكد خالفة أنه يضم صوته الى الإعلاميين للتأسيس مع رجال الاعلام لرفع شكوى على مستوى الاتحاد العالمي للدفاع عن حقوق الصحافيين، تنديدا باغتيال مصور صحفي بالتلفزيون الجزائري. ودعا وزارة الاتصال والمجاهدين الى تسمية مدرج بكلية الاعلام باسم الشهيد الذي اغتاله العدوان الاسرائيلي. أما سعيدة بن حبيلس، فقد حضرت أمس، إجتماع البرلمانيات الفرنسيات في جلسة خاصة لمناصرة غزة. ------------------------------------------------------------------------