تمكّن عناصر الدرك الوطني لولاية تلمسان، منتصف نهار أول أمس، من إجهاض محاولة إغراق السوق الوطنية بكتاكيت مريضة، كانت مهربة من المغرب نحو منطقة القبائل. وحسب مصادر «الشعب»، فقد استغلت العصابة الإجرامية ارتفاع أسعار البيض والدواجن بغية تهريب هذه الكتاتيت إلى البويرة. العملية التي قام بها 04 مهربين من البويرة، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة، والذين تم توقيفهم على مستوى إحدى القرى الجنوبية الغربية على متن مركبتين من نوع «ايفيكو» محمّلتين ب129ألف كتكوت. وكشفت المعاينة البيطرية، أن هذا النوع من الكتاكيت المحجوزة، هي موبوءة ومصابة بنزلة برد، ولا يمكن استيرادها إلا بترخيص بيطري وطرق نقل في ظروف ملائمة لتفادي إصابتها بنزلة برد التي تمنع نموها. ولا يزال التحقيق جاريا مع المهربين، في الوقت الذي أكدت مصادر رسمية أن عناصر هذه الشبكة لها امتدادات وتتحكم في سوق الدجاج والبيض، من خلال رفع أسعارها إلى ما يزيد عن 500دج للكلغ من الدجاج و15دج للبيضة، وهو ما جعل سعر الكتكوت يتجاوز 100 دج الأمر الذي شجع بارونات التهريب على إغراق الجزائر بكتاكيت مغربية، يجهل نوعها وطبيعتها.
على خلفية غرق يخت محمّل بكميات من المخدرات مصالح أمن تلمسان تشدّد الرقابة على السواحل شرعت عناصر الدرك الوطني لولاية تلمسان بمعية عناصر حرس السواحل في عملية مراقبة السواحل الشمالية للولاية والممتدة على مسافة 74 كلم، ترقبا لقذف البحر كميات من المخدرات كانت منقولة على أحد الزوارق غرق قبالة سواحل الولاية بإقليم منطقة سوق الثلاثة غرب الغزوات، حيث تمكّنت مصالح حراس السواحل من اكتشاف يخت مجهز بمحركات كبيرة في حالة غرق وتم استخراج 20 حقيبة من المخدرات بوزن يزيد عن ال 5 قناطير حسب ما علم من مصالح حراس الحدود. وأكّدت ذات المصادر، أن هذه الكمية تشكّل عينة صغيرة من حمولة اليخت الذي غرق بعدما اصطدم بصخرة أو أصابه عطل أو نتيجة الحمولة الكبيرة أو تم إغراقه في صراعات ما بين بارونات المخدرات. ولتفادي سقوط كميات المخدرات في يد البارونات، سطّرت مصالح الدرك الوطني برفقة مصالح حرس السواحل مخطط خاص لمراقبة الشواطئ مع وضع جهازها في حالة تأهب قصوى لاسترجاع أية كمية يقذفها البحر، خصوصا وأن ذات المصالح كشفت أن الكمية التي غرقت في البحر تزيد عن ال10 طن من الكيف. م.ب حجز 4600 قرص مهلوس بمغنية تمكّنت مصالح أمن دائرة مغنية، غرب ولاية تلمسان، وتزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، من حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة وصلت إلى 4600 قرص معظمها من نوع ايكستازي شديد الفاعلية وأكثر الأصناف غلاء، إذ يصل سعرها إلى نحو 8000 دج للقرص الواحد، وأخرى من نوع ريفوتريل وكييل. وتمت العملية بناء على معلومات توصلت بها ذات المصالح الأمنية بوجود مجموعة إجرامية خطيرة بحي أولاد بن دامو الشعبي بقلب مدينة مغنية، حيث تم ترصد حركة المشتبه فيهم، إلى أن دخلوا أحد المنازل المهجورة الذي تمت مداهمته من قبل مصالح الأمن بعد تطويقه، حيث تم توقيف المهربين الأربعة واسترجاع هذه الكمية من الأقراص المهلوسة، التي تحمل علامات إنتاج بالمغرب ودخلت التراب الوطني بطرق غير شرعية، وقد تكون الأجهزة الاستخباراتية المغربية وراء العملية، بعد أن استغلت مناسبة رأس السنة الجديدة لتمرير هذه الشحنة، التي تعتبر الأضخم من نوعها، التي يتم حجزها من ذات المصالح خلال السنة الجارية، وفاقت قيمتها المالية الإجمالية 500 مليون سنتيم.