رئيس الجمهورية يؤكد في لقاء الحكومة مع الولاة : الولاة تحت الحماية.. والجزائر لا يُمكن افتراسها ب"هاشتاغ"    الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الأولى : ضرورة المحافظة على جاهزية المعدات وصيانتها دوريا    وزير الاتصال يسلّم رسالة الرئيس تبون لنظيره السنغالي    شراكة بين جامعة هواري بومدين و"شاينا هاربور للهندسة"    مدير عام جديد ل"إيتوزا"    الصناعة الإلكترونية والتجهيزات الكهرومنزلية بخطوات متسارعة    برنامج استثنائي لاستيراد اللحوم الحمراء والبيضاء    محاربة الغشّ والتهريب والرقابة على حركة البضائع في اتفاق جزائري – ليبي    لقاء الحكومة مع الولاة: العرباوي يقف على سير أعمال الورشات    أولاد جلال : حملة إعلامية للتعريف بالخدمات الرقمية للهيئات التابعة لقطاع العمل    استمرار رسائل الشرع المطمئنة للعالم الخارجي    مستشفيات شمال القطاع في مواجهة الإبادة الصهيونية    شراء تذاكر الطيران عبر تطبيق "بريد الجزائر"    بن يحيى يحضر لتغييرات في مولودية الجزائر    بن رحمة مرشح للعودة إلى إنجلترا    اتحادية المصارعة بخطى ثابتة نحو التكوين النوعي    9 آلاف مليار لإنجاز مشاريع الري في 5 سنوات    استئصال نصف بنكرياس مصاب بالسرطان    رئيس الجمهورية في لقاء الحكومة مع الولاة: نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية بداية من سنة 2025    ضبط 6535 مؤثر عقلي    محطات عن المحروسة وأخرى عن الصحراء    سلطة الكاتب الرديء عمّت المسرح الجزائري    دراجة المضمار: الجزائري ياسين شعلال يعود إلى المنافسة    المغرب: مشاركة وفد صهيوني في فعالية سياسية بالرباط تثير موجة من السخط والادانة    حماية مدنية: أزيد من 150 مشارك في الطبعة أل 11 لماراطون "سباق الصحاري" بغرداية    العدوان الصهيوني على غزة: آلاف الفلسطينيين عاجزين عن تلبية حاجياتهم الأساسية    النعامة: جثمان الكاتب والقاص والمترجم بوداود عمير يوارى الثرى    سجاتي ونمور يتوّجان بلقب أفضل رياضي    صهاينة يقتحمون الأقصى    عطّاف يستقبل سفيرة أمريكا    أوضاع عمّال التربية نحو التحسّن    أمطار رعدية وثلوج ورياح قوية تجتاح الولايات الشرقية اليوم    مكسب جديد لذوي الاحتياجات الخاصة    خطّة شاملة لوزارة الطاقة    اللجنة الجمركية الجزائرية-الليبية: الاتفاق على تعزيز التعاون بخصوص حركة البضائع ومحاربة الغش والتهريب    خط جديد للطاسيلي    مهرجان وطني لمسرح الطفل    نقابات الصحّة تُثمّن وفاء الرئيس بتعهّداته    فلسطين: أكثر من 12 ألف طالب استشهدوا منذ أكتوبر 2023    كرة القدم (الرابطة الأولى): ترجي مستغانم يواصل السقوط بعد اكتفائه بنقطتين من مبارياته الستة الأخيرة    النعامة: انطلاق الطبعة ال 15 للمهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة    وزير الثقافة والفنون يشرف على أشغال يوم دراسي حول التشبيك الوطني للمكتبات القطاعية والتحول الرقمي    7 بالمائة من تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي يدخنون    حملة لا تسب الله تلقى صدى واسعا    الفاست فود .. وجهة التلاميذ بعد الدوام الدراسي    اختيار القيادة العربية الأكثر تأثيرا 2024    هوان الأمة من تفرقها..!؟    الارتقاء باللغة العربية إلى المرئية العالمية يكون باجتهاد أبنائها    الرئيس تبون يولي عناية خاصة للجيش الأبيض    بلمهدي يشرف على اختتام اللقاء الوطني الثاني للتعليم القرآني عن بعد    نقابات الصحة : "رئيس الجمهورية وفى بتعهداته تجاه ممارسي الصحة"    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    77 ألف جرعة لتدارك تلقيح التلاميذ    مجلس الوزراء: المصادقة على القانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي    دعاء : أدعية للهداية من القرآن والسنة    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنيسة واعلي: المجلة تصدر منذ 1972 ونطبع 15 ألف نسخة
نشر في الشعب يوم 02 - 05 - 2015

تعتبر الوسيلة الرئيسية التي يعبر بواسطتها المجاهدون الذين كان لهم الفضل في حمل مشعل ثورة نوفمبر 1954، ومازالوا يواصلون النضال لحماية مكتسبات الثورة، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد تاريخ الذاكرة الوطنية للتقليل من عظمة الثورة، وهي تعبر عن تطلعات وانشغالات المجاهدين السياسية والتاريخية، كما أنها وثيقة يعتمد عليها الباحثون والطلبة.
يعود تاريخ تأسيس مجلة «أول نوفمبر» اللسان المركزي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، إلى سنة 1972 بناءا على القرار الذي صادقت عليه الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين في اجتماعها المنعقد في 12 أكتوبر 1972 الذي حدد فيه أهدافها، وهي مجلة فصلية سياسية تاريخية وثقافية، حسب ما أفادت به أنيسة واعلي صحفية محررة بالمجلة.
وأوضحت واعلي في حديث مع "الشعب" أن المجلة أضافت الكثير للساحة الإعلامية كونهم كانوا الوحيدين الذين يوثقون لتاريخ الثورة ومسيرة الشهداء والمجاهدين، ويقصدهم العديد من الباحثين والطلبة للحصول على المعلومات التاريخية باعتبار المجلة مصدر مهم وأرشيف حي، لاسيما وأن أغلبية المجاهدين الذين كتبت عنهم المجلة غادروا الحياة.
وتقوم إدارة المجلة بتوزيعها على مستوى المكاتب الولائية للمجاهدين وعددها 48 مكتبا، وإلى كل الوزارات، المعاهد، الجامعات، مراكز البحث، الأحزاب، المنظمات الوطنية كمنظمة أبناء الشهداء والمجاهدين، مجلس الشورى المغاربي، المجلس الأعلى للغة العربية، المجلس الإسلامي الأعلى وكذا المؤسسات التعليمية.
وفي هذا الصدد، أشارت واعلي إلى أنه في السابق كانت تباع مجلة أول نوفمبر على مستوى الأكشاك والمكتبات لغاية سنة 2001، ثم توقفت عن الصدور سنة 2003 لأسباب مادية وهي قلة الإمكانيات لتوزيعها، ليعاد صدورها من جديد سنة 2006، وهي تصدر حاليا 15 ألف نسخة، علما أنه في السابق كانت المؤسسات الوطنية تساهم في توزيع المجلة، حسب ما قالته محدثتنا.
ومن أهداف المجلة ه والعمل على نشر وتعميق الوعي بالتاريخ الوطني عموما، وبتاريخ ثورة التحرير والحركات الوطنية خصوصا، وكذا ربط النشء بوطنهم وقيم ومبادئ ثورتهم من خلال إبراز التضحيات والمعاناة التي عاشها الشعب الجزائري إبان الحقبة الاستعمارية، وذلك عبر ما تنشره من دراسات جادة ومقالات هادفة، وتحليل للأوضاع والأحداث وبأقلام ذوي الاختصاص والكفاءة.
علاوة على ربط جيل الثورة بالأجيال الصاعدة، وتحسيسهم بالآلام النفسية والمعنوية عبر مقالات وندوات مع رموز الثورة ومجاهديها، وعبر التحقيقات الميدانية لمعالم الثورة ومعاركها الكبرى، مع جرد شامل لكل مراكز القيادة وقواعد الثورة خارج الحدود، وزنزانات التعذيب، السجون، المعتقلات والمحتشدات وتسجيل كل ذلك في موسوعة تكون مرجعا وشاهدا للتاريخ وعلى جرائم الاستعمار ووحشيته.
زيادة على ذلك، فمجلة أول نوفمبر تعرف القارئ بالأبعاد الخطيرة للعولمة التي يسعى الأعداء إلى حصر العالم العربي والإسلامي، في أطر سياسية وفكرية وعسكرية وأخلاقية من أجل القضاء على مقومات وجودها، وإزالة الحدود الوطنية والجغرافية والسياسية والثقافية حتى تصبح أقاليم ودويلات يعين لها حكامها وتحت مظلة الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة كالصندوق والبنك الدوليين ومحكمة العدل الدولية، على حد قول الآنسة واعلي. وقالت أيضا أن المجلة، تبقى مجندة لكشف الدور الجديد للاستعمار الفرنسي وغيره من أطماع وأهداف في إطار سياسة العولمة، وما تحمله من خطط ونظم تستهدف الأرض والإنسان والحضارة والدين، كما تعمل على إبراز رد الفعل والتحدي الذي يواجه به شعبنا هذه السياسة الاستعمارية وأساليبها، مهما حاول بالمكر والخديعة أن يظهر بلباس المتحضر والإنساني والديمقراطي.
وتعمل المجلة أيضا على إظهار الوجه الإنساني لثورتنا ودور الجزائر، حاضرا ومستقبلا في نشر روح التآخي والإنسانية، وتنمية جوانب الخير والتفاهم والتعاون ونبذ العنف وحب السيطرة والهيمنة والتفريق بين الشعوب على أساس العرق والدين، كما تحرص على إبراز دور الإسلام الحضاري والإنساني، وما قدمته أمتنا للإنسانية من مثل وقيم وأخلاق ومدى مساهمته في بناء الصرح الحضاري للإنسانية.
نعمل في إطار المحافظة على ثوابت وهوية الأمة
وتساهم في كشف أساليب التضليل والمغالطة، التي يحاول الاستعمار والامبريالية الجديدة بواسطة عملائها من الجهلة بالدين والتاريخ، أن يطبع به الإسلام ويظهر للعالم على أنه دين يحرض على الكراهية ويشجع التطرف والإرهاب، كما تهتم المجلة بكل ما ينشر عن الثورة من كتب ومذكرات، وتعمل على تقديمه للقراء بالشكل الذي يمكنهم من الاستفادة منه، كما ترصد وتتابع كل ما ينشر ويبث عبر وسائل الإعلام الوطنية والدولية تنوه بالصالح منه وتشجعه وتكشف المغرض وتحاربه.
وأكدت واعلي في هذا الإطار، أن المجلة تعمل في إطار المصلحة العليا للوطن والمحافظة على شخصية الأمة وهويتها بثوابتها وقيمها الحضارية، في عالم يريد كباره أن يسلبوا صغاره كل مميزاتهم وخصوصياتهم، بل وأسباب بقائهم ووجودهم من دين وتراث وحضارة وأن يجعلوا أوطاننا مناطق لنفوذهم، وأسواقا مستهلكة لمنتوجهم الاقتصادي والثقافي والحضاري والصناعي، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن المحور الأساسي في المجلة ه والمحور التاريخي ويجب أن لا تقل نسبتها من مواضيع المجلة عن 60 بالمائة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.