كشفت مصادر من داخل مبنى مديرية الصيد البحري لعين تموشنت، أنه تقرر تحويل مشروع مركز الأمن البحري الذي سيتبع لمدرسة التكوين في تقنيات الصيد البحري وتربية المائيات لبني صاف إلى بوزجار، مؤكدة في ذات السياق أن هذا المرفق ذو الطابع الجهوي لم يجسد ببني صاف بسبب غياب قطعة أرضية مما أدى إلى تحويله إلى بوزجار. قالت ذات المصادر إن المركز المستقبلي الذي سيتم تجسيده في عام 2016 سيقوم بتصديق المستخدمين البحارين في قطاع الصيد البحري بكل الغرب الجزائري في مجال الأمن في الملاحة، مذكرة بأن القانون يجبر كل بحار يرغب في الإبحار بحيازة شهادة قاعدية قابلة للتجديد كل خمس سنوات. وقد سجلت هذه العملية من طرف وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية خارج المخطط الخماسي لتكوين المهنيين في مجال الأمن البحري حيث تم إحصاء طلب كبير. وكان هذا التكوين يقدم في السابق في شكل تربصات مغلقة تتوج بشهادة قاعدية، يذكر أن مدرسة التكوين في تقنيات الصيد البحري وتربية المائيات لبني صاف قد أطلقت في مايو 2009 خيار جديد يحمل إسم «الأمن عند الإبحار» أو شهادة قاعدية استقطبت اهتمام المهنيين. وتهدف الشهادة القاعدية إلى اكتساب المعارف اللازمة يمكن تطبيقها للحفاظ على السلامة البدنية للأشخاص المتواجدين على متن السفينة، وتعتبر الجزائر عضوا في المنظمة البحرية الدولية ولاسيما فيما يخص معيار «أس تي أس دوبل في-اف» الذي يعد أول إتفاقية دولية حول معايير تكوين البحارين بهدف تحسين «الحفاظ على الحياة البشرية في عرض البحر». وسيتم التكوين المسطر من قبل المركز الجديد لبني صاف وفق هذا المعيار، وقد تم تحويل هذا التكوين من وزارة النقل لوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية في شكل شراكة، وتتوفر مدرسة التكوين في تقنيات الصيد البحري وتربية المائيات لبني صاف على التجهيزات الضرورية لإطلاق هذا التكوين إضافة إلى الإطارات المكونة، وقد أجرى ثلاثة أساتذة تربصات ببوسماعيل وبإسبانيا على مستوى مراكز متخصصة في الأمن البحري. توزيع 28 ألف قفة رمضان خلال الأسبوع القادم
كشفت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لعين تموشنت عن إحصاء سبعة طلبات لفتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدة في ذات السياق أن هذه الطلبات تعكس «التضامن الكبير» للمؤسسات والهيئات والمحسنين في شهر الصيام ومن ضمن سبعة مطاعم التي ستفتح يوجد ثلاثة تابعة للهلال الأحمر الجزائري واثنين آخرين للكشافة الإسلامية الجزائرية بحمام بوحجر وبني صاف وواحد بمبادرة من أحد المحسنين حيث ستقدم هذه الأخيرة في معدل 100 وجبة ساخنة لكل واحدة لفائدة المحتاجين وعابري السبيل. ومن جهتها ستشرع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف في فتح ثلاثة مطاعم الرحمة «على مستوى مساجد عين تموشنت وحمام بوحجر والعامرية حسبما أكده مدير القطاع السيد توفيق لوصيف، وفي هذا الإطار فإن الإجراءات التنظيمية بصدد اتخاذها وذلك بالتعاون مع مديرية النشاط الاجتماعي مؤكدا أن لجنة التضامن لولاية عين تموشنت ستوزع أكثر من 28.000 قفة رمضان منها 17.800 ممولة من ميزانية البلديات و6.000 من طرف وزارة التضامن الوطني، وتحتوي هذه القفة على 13 منتوجا غذائيا بمبلغ يقدر ب 4.000 دج للواحدة وستوزع الاسبوع المقبل قبل بداية شهر الصيام طبقا لتعليمات الوالي بالنيابة عبد القادر طيان. سكان سيدي بن عدة يطالبون بإعادة الوجه الحقيقي لفريمة لساس طالب سكان بلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت، ولاسيما منهم القاطنون بحي الحاج سيدي بن عدة في رسالة تلقت الجريدة نسخة منها إلى تطهير المحيط من الآفات الاجتماعية وهذا بعد العمل الجبار الذي قامت به السلطات البلدية والجمعيات الناشطة خصوصا منها الخضراء بعد تنظيف المساحة المحاذية للمجمع السكني المعروف بلساس، إلا أن المجهودات تلك لم تجد شيء وعادت المظاهر السلبية من نقطة الصفر حيث بات المكان وكرا لتناول المشروبات الكحولية مخلفة وراءها شتى أشكان وأنواع القمامات الزجاجية لمختلف أنواع الخمور ضف إلى ذلك تشحيم وتصليح الشاحنات والمركبات ذات الوزن الثقيل والخفيف وتفريغ الزيوت، وعليه يطالب الأهالي بأخذ إجراءات للحد من تفشي الظاهرة وإعادة فريمة الحاج لساس لوجها الطبيعي.