سيفتح مركز للأمن البحري أبوابه في بداية عام 2013 بمدرسة التكوين التقني في الصيد وتربة المائيات لبني صاف ( عين توشنت )، حسب ما أفادت به مديرة هذه المدرسة. أوضحت السيدة موفق منيري سعاد ان هذا المركز الذي يكون له طابع الجهوي سيمنح البحارين بقطاع الصيد البحري بغرب الوطن شهادات تتعلق بأمن الإبحار، وأضافت ان التنظيم يجبر كل بحار يرغب في الخروج إلى البحر يجب أن يكون بحوزته شهادة قاعدية تجدد كل خمس سنوات. وسجلت العملية خارج المخطط الخماسي من قبل وزارة الصيد والموارد الصيدية بغرض تكوين المهنيين في مجال الأمن البحري الذي يعرف طلبا كبيرا. وكان هذا التكوين يضمن من قبل علي شكل تربصات مغلقة تتوج بشهادة قاعدية علما أن هذه المدرسة قد أطلقت في ماي 2009 خيار جديد يسمي " آمن الإبحار " آو شهادة قاعدية والتي حظيت باهتمام المهنيين استنادا إلى نفس المتحدثة. وتقتضي هذه الشهادة القاعدية أو شهادة البقاء تحصيل المعارف الضرورية للقيام بالحركات الصحيحة التي تمسح بالمحافظة علي السلامة البدنية للمتواجدين علي متن سفينة، حسب ما أشير إليه. يذكر أن الجزائر عضو بالمنظمة البحرية الدولية سيما بالاتفاقية الدولية الأولى حول معايير تكوين البحارين بهدف تحسين " الحفاظ علي الحياة البشرية في البحر " وهي المعايير التي سيتم الاستلهام منها في التكوين بمركز بني صاف، حسب نفس المصدر. وللتذكير كان يتم التكفل بهذا التكوين من قبل وزارة النقل ووزارة الصيد والموارد الصيدية علي شكل شراكة. للإشارة تتوفر مدرسة بني صاف للتكوين في تقنيات الصيد وتربية المائيات على التجهيزات الضرورية لإطلاق هذا التكوين وعلي المستخدمين المكونين، وفق المديرة، التي أشارت إلى أن ثلاثة من الأساتذة قد قاموا بتربصات ببوسماعيل واسبانيا علي مستوي المراكز المتخصصة في الأمن البحري . غير أن فتح المركز يبقي مرهونا بتخصيص قطعة أرضية لإجراء تمارين مكافحة الحرائق" حسب ما أشارت إليه السيدة موفق منيري سعاد . وقد زارت لجنة مختلطة متكونة من ممثلي وزارتي النقل والصيد مدرسة بني صاف للإطلاع علي ظروف الاستقبال بها .