اتهمت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، أول أمس، على هامش خرجتها الميدانية لولاية الشلف، المسؤولين المحليين على القطاع بالإهمال وعدم تنفيذ المشاريع المبرمجة بالإضافة إلى محدودية التغطية لدى اتصالات الجزائر بالمقارنة مع الشركاء الآخرين. وبحسب فرعون التي عاينت مركز الصكوك البريدية بطريقة مفاجئة لم تكن مبرمجة في الزيارة، فإن ذات الهيكل يعمل في وضعية صعبة انعكست على مردودية العمال الذين أطلعت على ظروفهم غير المريحة حسب تصريحها لوسائل الإعلام المحلية، مشيرة إلى أن قدم الهيكل كان يمكن تجاوزه منذ سنوات بالنظر إلى المشاريع التي منحته الوزارة منذ سنوات، محصية في هذا السياق وجود 12مشروعا مجمدا على المستوى المحلي الأمر الذي أثر على وتيرة والعمل. واستغربت التغطية غير المريحة لإتصالات الجزائر و التي لم تتجاوز 80 بالمائة، في وقت التغطية بالهاتف النقال من الجيل الثاني والثالث بلغت نسبة معتبرة، وهو نفس المردود الذي حققه المتعاملون في التغطية التي وصلت 98 بالمائة تقول الوزيرة إيمان فرعون التي أبدت ارتياحها بهذا الخصوص. ولتدارك هذا التهاون غير المبرر والفرق الشاسع بين المديرين أعطت المسؤولة الأولى عن القطاع بالوزارة تعليمات صارمة لتدارك التعطيل والتأخر الفظيع في الأيام القادمة قبل اتخاذ إجراءات ردعية إزاء هذا التهاون المفضوح. وكانت للوزيرة معاينة ميدانية لعدة هياكل لقطاعها بكل من الشلف وبوقادير وقدمت تعليمات للقائمين عن القطاع الذي لم مازال بحاجة إلى جهود وتحرك المسؤولين المحلين بهذه المنشآت.