أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي أن التدابير الأمنية التي وضعتها كل من المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني خصيصا لموسم الاصطياف "كافية ومعتبرة".وأضاف وزير السياحة والصناعة التلقليدية في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقد لهياكل ومؤسسات القطاع بالمركب السياحي لسيدي فرج غرب العاصمة " إن هذه الإجراءات الأمنية كافية لضمان امن وراحة المواطن خلال الفترة الصيفية عبر كامل المناطق السياحية المتواجدة بالقطر الوطني". وأبرز بن مرادي أن " الدليل على نجاعة هذه الإجراءات الأمنية هو الإقبال الكبير للمواطن والعائلات على الفضاءات السياحية التي تستمر الى ساعات متأخرة من الليل في شهر رمضان الفضيل " ما يؤكد حسب نفس المسؤول " أن الظروف جد حسنة خلال موسم الاصطياف الجاري". مشاريع سياحية جديدة قبل نهاية السنة الجارية بالجزائر العاصمة كما تستلم ولاية الجزائر العاصمة قبل نهاية السنة الجارية مشاريع سياحية جديدة بطاقة استيعاب ألفي سرير حسبما صرح به أول أمس بالجزائر العاصمة وزير السياحة والصناعة التلقليدية محمد بن مرادي. وقال بن مرادي أن ولاية الجزائر " تعرف حركية كبيرة فيما يخص انجاز هياكل الاستقبال السياحي التي من المنتظر أن تسلم قبل نهاية السنة منها القطب السياحي لباب الزوار الذي يتوفر على هياكل سياحية وفنادق من أربعة وخمسة نجوم". و من جهة أخرى أوضح نفس المسؤول أن إعادة تأهيل المركب السياحي لسيدي فرج "ستنتهي في ظرف 4 أشهر من خلال وتيرة الأشغال الجارية " كما شدد بن مرادي على ضرورة "الحفاظ على الطابع المعماري لسيدي فرج خاصة الميناء الذي يعتبر رمزا عند الجزائريين ". وأبرز بن مرادي أن وزارة السياحية والصناعة التقليدية سجلت إعادة إطلاق 80 مشروع سياحي كان يعاني "صعوبات" في السنوات السابقة كما خصصت الحكومة حسب -نفس المسؤول - غلافا ماليا بقيمة 70.5 مليار دينار لإعادة تأهيل 65 منشاة سياحية بما فيها محطات المياه المعدنية. وأوضح --المسؤول ذاته -- أن مؤسسة امارتية ملتزمة بانجاز مشاريعها التي تسير بوتيرة "جيدة " وينتظر تسليم المشاريع الموكل إليها مابين نهاية سنة 2014 وبداية سنة 2015. من جهة أخرى أشار وزير السياحة والصناعة التقليدية أنه تمت برمجة عدة زيارات ميدانية للمناطق السياحية لمخلتف ولايات الوطن للوقوف على مدى تطبيق تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال الخاصة بتحضير موسم الاصطياف ومضاعفة مبادرات التنشيط الترفيهي والثقافي والرياضي سواء على مستوى الشواطئ أو الفضاءات المخصصة للعروض. دخول 400 ألف سائح أجنبي للجزائر و في سياق ذي صلة سجلت الجزائر خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2013 دخول 400 ألف سائح أجنبي حسبما أفاد به مساء أول أمس بالجزائر العاصمة وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي. وأوضح محمد بن مرادي في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية لهياكل ومؤسسات القطاع بالمركب السياحي سيدي فرج غرب العاصمة " أن توافد السياح الأجانب للجزائر حسب الأرقام التي قدمتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني عرف خلال الثلاثي الأول من سنة 2013 ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة للسنة الماضية 2012 أين تم تسجيل دخول 280 ألف سائح أجنبي للجزائر". وأضاف الوزير ان " تدفق السياح الأجانب نحو الجزائر يعرف حركية مستمرة مبرزا " أنه ان استمرت هذه الحركية يتوقع تسجيل أكثر من مليون و800 ألف سائح أجنبي بالجزائر نهاية السنة الجارية". وأكد أن " هذه الإحصائيات الخاصة بدخول السياح الأجانب الى الجزائر لاتخاذ في الحسبان أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج".كما بلغت نسبة إجمالي الفنادق الجزائرية التي تم تصنيفها 35 بالمائة فيما تبلغ نسبة الفنادق التي تجرى عملية تصنيفها 35 بالمائة، وأوضح الوزير أن "الفنادق المصنفة أو التي هي في طور التصنيف هي فنادق من فئة أربعة وخمسة نجوم”. كما صرح نفس المسؤول أن نسبة 30 بالمائة من الفنادق التي لم يتم تصنيفها بعد “هي على العموم فنادق من فئة نجمة واحدة أو نجمتين".يذكر أن وزير السياحة والصناعة التلقليدية قام مساء أول أمس بزيارة تفقدية للمؤسسات الفندقية والسياحية المتواجدة على مستوى المركب السياحي لسيدي فرج وذلك في إطار المتابعة الميدانية لمدى تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتنشيط موسم الاصطياف الجاري خلال الفترة الليلية.