جرائم ترتكب في صمت« هو عنوان كتاب حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتبكة من قبل المغرب في حق الشعب الصحراوي تم توزيعه لدى مرور قافلة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في نهاية الأسبوع بمدينة قسنطينة.. وحسب منشط في هذه القافلة فان هذا الكتاب الذي نشره اتحاد القانونيين الصحراويين قد وزع إلى جانب مطويات وجرائد وصور مكبرة ووثائق أخرى قصد اتعريف الشعب الجزائري بآخر تطورات القضية الصحراوية وثقافة الشعب الصحراويب . كما يتضمن الكتاب أدلة و صور فوتوغرافية وحالات امداهمات للجيش المغربي ضد السكان الصحراويينب واعترافات حول عمليات اختفاء وتعذيب دنيئةب مارسها الجيش المغربي في حق المناضلين الصحراويين. كما يذكر المؤلف سيما ب احاجز من الخنادق المحفوفة بالقنابل المضادة للأشخاص يفصل - كما في السابق خطي شال وموريس - الأراضي الصحراوية المحررة عن تلك الخاضعة للاحتلال المغربيب . وأشار المؤلف إلى أن اكل هذا يتم في ظل صمت رأي عام دولي على أهبة التحرك إذا ما تعلق الأمر بدول أخرى، وقد تميز آخر يوم من زيارة قافلة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لقسنطينة بتنظيم وزيرة التربية والتعليم الصحراوية السيدة السالك أحمدة ندوة صحفية انتقدت خلالها آخر خطاب للعاهل المغربي الذي اعتبرته امحاولة فاشلة لتحويل انتباه الشعب المغربي عن الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلادب . كما أعربت ممثلة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي جددت التأكيد على تمسك حكومتها بتنظيم استفتاء حول تقرير المصير برعاية الأممالمتحدة عن اارتياحها العميقب عن نتائج مثل هذه الاستشارة. وخلصت إلى القول أنه امن شأن هذه الاستشارة أن تعزز اطروحات جبهة البوليزاريو التي تحظى بدعم شعبي واسع أطفال صحراويون يقيمون بفرنسا يقيم مجموعة من الأطفال الصحراويين في مخيم أوسرت بفرنسا بدعوة من دار بلدية فيتري التي نظمت ظهيرة يوم الجمعة حفل استقبال على شرفهم. وأوضح السيد رابح عاشوري المنتخب المحلي المكلف بتنظيم هذه الإقامة التي بادرت بها دار البلدية لمنطقة باريس بالتعاون مع جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية منذ 5 جويلية تعد اتكملة للنشاطات التي باشرتها البلدية في إطار التضامن مع نضال وقضية الشعب الصحراوي. وأكد السيد عاشوري الذي يرأس أيضا جمعية »فيفر أنسومبل« (العيش سويا) أن الأطفال الصحراويين البالغين بين 8 و 13 سنوات قد استفادوا من إقامة لمدة ثلاثة أسابيع بالجبل في ضاحية اموبرب قبل الالتحاق بمركز فيتري للمشاركة في دورة من المخيمات الصيفية برفقة أطفال من المنطقة. وتجدر الإشارة أن عائلات جزائرية ستستقبل في نهاية الأسبوع المدعويين الصغار )13( لمنطقة اإيفريب وذلك بمبادرة من جمعية افيفر انسومبلب قبل التوجه إلى ساحل منطقة »أكيتان« حيث سيتسنى لهم الاستمتاع بالبحر. وأوضح ذات المصدر أن هذه الإقامة بفرنسا ستنتهي في 22 أوت الجاري