دعا الدكتور بن حليمة مسعود الناطق باسم جمعية الوقاية المرورية “طريق السلامة” إلى التزام الحذر والحيطة خلال السير وقيادة المركبات، مشيرا إلى أن غياب هذا الالتزام الإرادي لدى جانب معتبر من سائقي مركبات الوزن الثقيل وخاصة الشاحنات المقطورة يقود إلى مثل هذه الكارثة التي حدثت على مستوى منحدر الجباحية بالبويرة. وفي اتصال هاتفي أفادنا ذات المتحدث وكان حينها يمر بنفس موقع الحادث أن العمل من أجل إرساء ثقافة مرورية سليمة معركة يومية، قائلا” لقد تعبنا من عدّ موتى إرهاب الطريق وإحصاء المصابين ولا بد من وقف هذا النزيف الذي يخلف الأحزان ويضاعف من فاتورة ميزانية الدولة في التكفل بالمصابين”. وطالب بالعمل بقوة على مسار تركيز المراقبة التقنية للشاحنات والحافلات والعمل على هذه الجبهة لكشف العيوب الموجودة في المركبات وإلزام أصحابها بإصلاح أي خلل محتمل والتعامل بشدة مع المتلاعبين بأرواح الناس أو الذين يغشون في هذا المجال. وجدد بن حليمة مطالبة الجمعية مرارا خاصة عن طريق رئيسها محمد العزوني بضرورة مشاركة كافة المتدخلين في منظومة السياقة والمعنيين في تنمية ثقافة مرورية سليمة وفعالة بدءا من تطوير وتركيز التكوين على مستوى مدارس السياقة وترقية برامج الحصول عل رخصة الوزن الثقيل ونقل المسافرين عن طريق تمديد فترة التكوين وإدراجه ضمن برامج التكوين المهني.