بلغت نسبة تقدم أشغال مشروع تطهير حوض ورقلة، 75 في المائة، حيث من المنتظر أن يتم تسليم هذا المشروع الضخم بالكامل خلال الثلاثي الأول من سنة ,2009 كما أفاد بذلك الأمين العام لولاية ورقلة السيد ''سليم صمودي''. وأوضح ذات المسؤول في نفس السياق، بأن هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي قيمته21 مليار دج، والذي يندرج في إطار حماية حوض ورقلة من ظاهرة صعود المياه ضمن برنامج خاص وضعته الدولة لمكافحة هذه الظاهرة بولايتي ورقلة والوادي، سيمكن من تجاوز هذه المشكلة مستقبلا التي كانت تهدد ولعدة سنوات الإنسان والبيئة والفلاحة. وقد أنجز من هذا المشروع وفق ذات المسؤول، إلى حد الآن83 كلم من شبكات التطهير من بين 100 كلم المبرمجة، وتشغيل 8 محطات ضخ ، ورفع المياه المستعملة، وإتمام أشغال إنجاز 7 محطات أخرى، وذلك من بين 25 محطة ضخ مبرمجة ضمن هذا المشروع. وبلغت نسبة تقدم الأشغال بمحطة التصفية الكبرى لمنطقة ورقلة، 95 في المائة و53 في المائة بالنسبة لمحطة منطقة سيدي خويلد، في حين بلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز محطة مماثلة بناحية أنقوسة 55 في المائة، وهذا إلى جانب إنجاز 5,28 كلم من بين 40 كلم من القناة الرئيسية للصرف نحو المصب النهائي الواقع بمنطقة سبخة سفيون. وتقدر التكلفة المالية للتسيير لهذا المشروع بعد إتمامه، بما فيه صيانة الشبكات بنحو مليار دج سنويا، حيث يتطلب ذلك كما أوضح نفس المصدر، تشغيل نحو600 عون، والذين سيستفيدون من فترات تكوينية متخصصة. يذكر أن أشغال هذا المشروع، كانت قد انطلقت في سبتمبر,2005 و يتكون من شطرين اثنين أسندت مهام إنجازهما إلى عدة شركات وطنية وأجنبية.