أكد والي وهران، عبد الغني زعلان، على التصدي لظاهرة البناءات الفوضوية ومحاربتها بكل حزم وصرامة، ومنها استعمال القوة العمومية. قال زعلان، أن وهران، «تتوفر على إحصاءات شاملة ودقيقة لقاطني جميع هذه المواقع، وهي الإحصاءات التي سيتم اللجوء إليها، عند عمليات إعادة الإسكان المقبلة، ومن ثم، فإن هذه التصرفات لن تعود سوى بالضرر على مقترفيها». جاء هذا في بيان صحفي عقب إقدام بعض العائلات على تشييد سكنات قصديرية على مستوى كل من حي حياة ريجنسي ببلدية سيدي الشحمى وحي سيدي البشير ببلدية بئر الجير، بالإضافة إلى مجمع 15 بناءً فوضويا، تم تهديمه في وقت سابق على مستوى حي بوعمامة ببلدية وهران. وقد نفذت مصالح الولاية، بتاريخ 22 نوفمبر 2015 عمليات هدم لأكثر من ( 90 ) بناءً فوضويا، حاول أصحابه الاندساس وسط النسيج السكني الذي تم إحصاؤه مؤخرا، في محاولة منهم للتحايل على السلطات العمومية والاستفادة من عمليات الترحيل المرتقبة لهذه المجمعات الفوضوية، مستغلين في ذلك انشغال السلطات العمومية بعمليات الإسكان الكبرى الجاري تنفيذها عبر مختلف بلديات وهران.