تحتضن قاعة المحاضرات بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة قاصدي مرباح بورقلة، بداية من اليوم وعلى مدار يومين، أشغال الندوة التكوينية المغاربية، حول تكوين المنتخبين وإصلاح الجماعات المحلية تحت شعار “الرهان الاستراتيجي للديمقراطية التشاركية”. الندوة جاءت مواكبة للتحولات الراهنة التي تشهدها منطقة المغرب العربي وفي ظل التعديلات القانونية والدستورية الجديدة وعملية الإصلاحات الكبرى التي تنشدها الحكومة في إطار استثمار التكنولوجيات الحديثة فيما يعرف بالإدارة الإلكترونية من أجل إعطاء فعالية أكثر للمرفق العمومي، مسايرة لمتطلبات الاندماج في الأسواق العالمية وذلك من خلال تسليط الضوء على النواة الأساسية للتنمية المحلية وخدمة المواطن في ظل إفرازات الديمقراطية التشاركية في دساتير الدول المغاربية. يشارك في أشغال هذه الندوة، منتخبو المجالس المحلية البلدية والولائية بورقلة إلى جانب عدد من المهتمين والطلبة. رئيس جمعية هانس صيدل الألمانية، الأستاذ جميل حيدر، نوّه خلال مراسم افتتاح الندوة، بدور جامعة ورقلة في تناول مواضيع ذات الشأن الراهن المغاربي والعربي، مشيرا إلى دور الجزائر في دعم الإصلاحات السياسية في بلدان المغرب العربي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال تبنّي مقاربات تعتمد الحوار والنقاش وأصبحت تشكل مرجعية في معالجة النزاعات.