المنتخب الوطني في رواق مناسب لتحقيق نتيجة إيجابية يلتقي، مساء اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم سيدات مع نظيره الإثيوبي بملعب عمر حمادي بالعاصمة، بداية من الساعة ال 16.00 من أجل رسم وقائع مواجهة الذهاب الدور التصفوي المؤهل لبطولة أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون. يبقى المنتخب الجزائري مطالب بتحقيق الفوز في لقاء اليوم من أجل ضمان نتيجة مرضية والاقتراب من التأهل إلى الدور التصفوي المقبل قبل إجراء مباراة العودة من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور.. هذا الاخير الذي سيتنقل لتشجيع الفريق لتجاوز منافسه الإثيوبي و بنتيجة مريحة من أجل تفادي الحسابات في لقاء العودة. وبهذا فإن شبلات المدرب شيح أمام فرصة سانحة للخروج بنتيجة إيجابية من خلال التركيز والعمل على تفادي الأخطاء الدفاعية لتجنب تلقي الأهداف التي من شأنها أن تعقد من المأمورية في مواجهة العودة التي ستكون في ال 26 مارس الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا والتي من المنتظر أن تكون صعبة، لأنها خارج الديار. بالتالي فإن المنتخب الوطني مطالب بالفوز دون غيره، لأن ظروف اللعب في أدغال إفريقيا صعبة والجميع يعرف ذلك سواء من ناحية المناخ أو الأخطاء التحكيمية وغيرها من الأمور التي من شأنها ان تعقد من المهمة ولهذا من الضروري ضمان التأهل بالجزائر للعب الشوط الثاني من المباراة براحة أكبر و فرض الضغط على المنافس. يأتي ذلك بالنظر إلى أن المنتخب الإثيوبي سيدخل المباراة وعينه على الإطاحة بصاحب الضيافة أو العودة بأقل الأضرار حتى يبقي على حظوظه في التأهل بما أنه يملك أفضلية لعب لقاء العودة بملعبه، وكل هذه المعطيات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار من جانب لاعبات الفريق الوطني حتى لا تقعن في مشكل الحسابات. ومن جهة أخرى، فإن الناخب الوطني عز الدين شيح، سبق له الحديث عن الفريق الإثيوبي، والذي قال عنه أنه يملك المعلومات اللازمة حول طريقة لعبه ونقاط ضعفه وقوته، لأنه حضّر في المرتفعات ،وهذا ما يعني أنه سيلعب بنسق سريع والتركيز على الهجمات المعاكسة، لأنهم حضّروا جيدا للموعد رفقة المجموعة الخاصة بعد التحاق المحترفات ولهذا سيعمل على وضع خطة محكمة لتحقيق نتيجة إيجابية، في نهاية المواجهة. أما الجمهور الجزائري فهو مطالب بالتنقل إلى المدرجات من أجل تشجيع لاعبات الجزائر في هذه الخرجة المهمة بهدف الرفع من معنوياتهن أكثر لتحقيق نتيجة إيجابية قبل التنقل إلى إثيوبيا لخوض لقاء العودة.
