وقع الاختيار على مؤسسة بناء جزائرية إيطالية أوكل لها إعادة بعث أشغال ترميم القباضة الرئيسية لبريد الجزائر، الواقعة بحي خميستي، بوسط مدينة وهران، عن طريق إبرام صفقة بالتراضي، بعد تأخر دام لأزيد من عام كامل، بسبب فسخ العقد مع مؤسستين وإعادة تنظيم ثلاث مناقصات أخرى على التوالي، خرجت كلها بدون جدوى. بحسب ما أكده مدير بريد الجزائر بن سنميرة بالقاسم، أوكلت دراسة مشروع الترميم الذي رصد له غلاف مالي قدر ب16.4 مليار لمكتب دراسات جزائري، سيقوم بمتابعة الأشغال، التي شرعت في إنجازها الأسبوع الفارط المؤسسة المشتركة الجزائرية الإيطالية التي سبق لها أن فازت بالعديد من مشاريع ترميم البنايات الهشة بالولاية، حسب نفس المتحدّث. وأكد بأنّ هذه المؤسسة، قد راهنت على ربح الوقت والتعجيل في وتيرة الأشغال وتدارك التأخر الفادح الذي عرفه المشروع، الذي انطلق قبل 6 سنوات وكان من المفروض أن يسلم خلال 18 شهرا، قبل أن يصطدم بالعديد من المشاكل التقنية، التي جعلت مؤسسات البناء السابقة ترفع يدها عنه. كما جاء قرار ترميم مقر البريد المركزي أو كما يطلق على تسميته بالقباضة الرئيسية، سنة 2011، من قبل وزير القطاع السابق، خلال زيارته لها ووقوفه على الوضعية المتدهورة التي آلت إليها، حيث تم غلق هذا الهيكل الذي كان يحتضن بداخله 3 مؤسسات ولائية، فضلا عن مركز بريدي، هذا الأخير كان يستقطب آلاف الزبائن يوميا. إخضاع 538 شخص لفحص الهوية في 180 عملية شرطة أفاد بيان للمديرية الولائية للأمن الوطني بوهران، أنه تم تسجيل أكثر من 180 تدخّل للشرطة، خلال الفترة الممتدة ما بين 3 إلى غاية 9 أفريل من الشهر الجاري، بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية. وأوضح البيان، أنّ هذه العمليّات، أخضعت ما يناهز 538 شخص، لفحص الهوية، تمّ على إثرها، تقديم 35 شخصا أمام العدالة، صدر في حق 12 متّهما أمر إيداع، جلّهم صادر في حقهم أوامر قضائية، وفقا لصور نهائية. كما أشار نفس البيان، إلى أنّ الموقوفين، متورطون في قضايا عدة، من بينها قضايا حيازة المخدرات والأقراص المهلوسة، الضرب والجرح العمدي، حمل أسلحة بيضاء محظورة، المشاجرة في الطريق العام مع السكر العلني، ناهيك عن تورط البعض منهم في قضايا السرقة.