تعرف العديد من طرق العاصمة اهتراء بعض مقاطعها، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على السيارات وقد تتسبب في حوادث مرور خطيرة خاصة للذين لا يعرفون الطريق جيدا ويستعملونها نادرا. ويشهد مقطع الدويرة أولاد فايت تدهورا كبيرا وظهرت تشققات خطيرة على مستوى الرواقين خاصة وبقي الرواق الثالث من الطريق السريع صالحا وهو ما يجعل تدافع السيارات بصورة جنونية لتفادي حوادث المرور وكذا لتجنيب السيارات ضررا أكبر. وحتى وإن تم الشروع في إصلاح أجزاء منها إلا أن العديد من مستعملي الطريق عبروا عن تذمرهم من اهتراء الطريق في كل مرة ويطالبون بضرورة صيانته وفقا لمعايير تراعي المناخ وحالة الطريق. ومن الطرق التي تعرف تصدعات خطيرة الطريق الوطني رقم 05 قرب محطة البنزين بحي الموز في شقه القادم من باب الزوار عندما تكون قادما من باب الزوار إلى العاصمة فالطريق يعرف تموجات خطيرة قد تكون ناتجة عن وجود المياه فالانتقال من رواق لآخر يكون بصعوبة كبيرة وهو يحتاج لترميمات طارئة تفاديا لأية مضاعفات خطيرة. وبنفس الطريق دائما وعلى المستور الذي يعبر حي الكثبان تحت الممر العلوي الذي يسمح للراجلين بالمرور لقصر المعارض تعرض الطريق للعديد من التصدعات والتي تحتاج لترميم عاجل. وساءت حالة الطريق على المستوى وادي الكرمة خاصة عند مخرج الطريق السريع الذي يربط الدار البيضاء بن عكنون فالجسر بات خطرا كبيرا على حركة المرور وحالة السيارات، كما أن الطريق نحو براقي مقابل ملعب براقي الجديد يعرف تشققات كبيرة تجعل حركة المرور مرنة على رواق واحد من أصل ثلاثة ويستمر هذا الواقع إلى غاية مدخل براقي. ويحدث كل هذا في ظل قرار السلطات بتحويل 20٪ من عائدات قسيمة السيارات لترميم الطرق وهو المطلب الذي يصر عليه المواطن في كل سنة خاصة بعد أن تم رفع قيمة قسيمة السيارات ب 30٪.