تنظم الزاوية التيجانية بعين ماضي بالأغواط يومي الأربعاء والخميس المقبلين الملتقى الدولي للبعد الصوفي والتحديات المعاصرة بالشراكة مع مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة وذلك بمشاركة دكاترة من داخل الوطن وكذا من السودان والعراق وفلسطين وموريتانيا وتونس والمغرب. الملتقى الدولي في طبعته الحادية عشر والذي حمل في طبعته هذه السنة شعار «البعد الصوفي والتحديات المعاصرة» والذي سيدوم ليومين كاملين سيدرس من خلال جلسات علمية بكل من مدرج محمد السوفي بجامعة الأغواط وكذا مقرالزاوية التيجانية بعين ماضي مفهوم التصوف وأبعاده الروحية وكذا دوره في تنمية الروح الوطنية ،و أثر المؤسسات الروحية في تماسك المجتمع والحفاظ على الهوية من خلال مشاركة متميزة لدكاترة وعلماء من عدة جامعات من الوطن ،وكذا من السودان والعراق وفلسطين وموريطانيا وتونس والمغرب ، كما سيتم خلال هذا الملتقى إفتتاح مدرسة سيدي أحمد التيجاني لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الإسلامية بسعة 250 طالب تجسيدا لأمنية الخليفة الأسبق سيدي عبدالجبار، كما أن الملتقى سيساهم في إبراز الفكر الصوفي التيجاني في الإرتقاء بالنفس البشرية وتنمية الروح الوطنية وكذا إبراز دور الزاوية في ظل تحديات تكنولوجيات الإعلام و الاتصال كما انه صمام أمان ضد الأفكار المتطرفة وسيتم من خلال الملتقى الدولي إبراز دور الدبلوماسية الروحية الجزائرية في دعم العلاقات بين الدول العربية والإفريقية الزاوية التيجانية بعين ماضي والتي يشرف عليها فضيلة الشيخ السيد التيجاني علي العرابي تعرف انتشارا واسعا عبر شتى الأصقاع من خلال كثرة مريديها والذي بلغ أكثر من 350 مليون شخص من مريدي الطريقة المنتشرين في كافة أنحاء العالم.