تبنى أمس، تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي تفجيرين انتحاريين في مدينة سرت الليبية، قائلا إن اثنين من انتحارييه فجرا الأحد سيارتين مفخختين قرب تجمعين للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، حيث تدور معارك ضارية بين الطرفين، متحدثا عن مقتل وإصابة «العشرات»، في حصيلة نفتها القوات الموالية للحكومة. من جانبه نفى المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» رضا عيسى والتي تشنها قوات حكومة الوفاق لطرد الدمويين من سرت «الحصيلة المضخمة التي تندرج في إطار الدعاية التي ينتهجها» التنظيم الارهابي . مضيفا « تعاملت قواتنا مع ما لا يقل عن سيارتين مفخختين. واحدة فقط انفجرت وأصابت قواتنا والأخرى تم قتل سائقها قبل أن يتمكن من تفجيرها». وتابع أن حصيلة تفجير السيارة المفخخة هي «شهيدان وستة جرحى»، يضاف إليهم ستة قتلى وحوالي 45 جريحا سقطوا في نفس اليوم في معارك سرت.» ويأتي الهجوم في حين واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق تقدمها في سرت حيث بسطت سيطرتها على مزيد من المباني وتحاول دحرالدمويين من الأحياء المتبقية تحت قبضتهم بعد أيام على خسارتهم معقلهم الرئيسي في المدينة الساحلية. وبدأت قوات «البنيان المرصوص» المكلفة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بتحرير المدينة من قبضة تنظيم «داعش» في رفع علم الدولة الليبية فوق مباني المؤسسات والمقار الحكومية التي سيطرت عليها.