هاجم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا مواطنه ليونيل ميسي، بعد عودة الأخير من الاعتزال الدولي ورجوعه إلى المنتخب الوطني، واتهمه بالتحايل بعد الهزيمة أمام المنتخب التشيلي في نهائي كوبا أميريكا. كان ميسى قد قرر الابتعاد عن منتخب التانغو عقب الخسارة الثانية على التوالي أمام التشيلي في نهائي كوباأمريكا والخسارة الثالثة في نهائي دولي، آخذا في عين الاعتبار نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا. ومع قدوم المدرب الجديد إدغاردو بوزا لتدريب الأرجنتين، نجح الأخير في إقناع «البرغوث» بالعودة. لكن مارادونا هاجم نجم برشلونة قائلا: «لا أعلم إذا كان ما فعله ميسي هو جزء من مسرحية لدفعنا نسيان أننا خسرنا 3 نهائيات متعاقبة». وأردف مارادونا، راميا بصداقتهما وعلاقتهما الطيبة عرض الحائط: «لقد أكد أنه اعتزل نهائيا وأنه لا يعود، لكنه عاد بعدها بأسابيع قليلة». وكان مارادونا قد هاجم ميسي في السابق بعد أن أعلن عن اعتزاله، مشيرا إلى أنه لا يملك شخصية قوية لاتخاذ هذا القرار وأنه لم يستطع مواجهة سخط الجماهير. من ناحية أخرى، لم يسلم باقي أفراد المنتخب من هجوم مارادونا، حيث أكد أن الخسائر لا يتحمّلها ميسي وحده بالطبع، بل أفراد الفريق جميعا مسؤولون عن الخسائر.