أكد، مدير ملحقة غليزان، التابعة للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، جمال دحمان، أنّ كل الإجراءات تمّ اتخاذها من أجل الاستعداد للدخول التعليمي الجديد. وذكر المتحدث في تصريح ل«الشعب” بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية المصادف للثامن من شهر سبتمبر من كل سنة، أنّ مصالحه تبقى على علاقة مع جميع الشركاء من أجل تفعيل إستراتيجية محو الأمية التي شرعت فيها الجزائر منذ 2007، واعتبر ذات المسؤول بأنّ كل من مديرية الشباب والرياضة ومديرية الشؤون الدينية يبغي لها تحسيس المجتمع اتجاه تفشي ظاهرة محو الأمية. وكشف جمال دحمان بأنّ ملحقة غليزان تجدّد كل سنة عقود 347 معلم ومعلمة في فصول محو الأمية، حيث تمّ فتح فترة إيداع الملفات للشباب الراغب في الالتحاق بهذا العمل ضمن عقود محددة المدة، بغية توظيف المعلمين الجديد خلفا للقدامى الذين تمّ تجميد عقودهم لأسباب تتعلق بممارسة عمل آخر، أو بسبب التخلي عن هذه الوظيفة. ويشرف، اليوم، المكتب الولائي لجمعية “إقرأ” على إطلاق حملة توعوية وتحسيسية في المجتمع الغليزاني من أجل التحرر من الأمية، حيث يندرج هذا النشاط ضمن أجندة الجمعية في الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، وسيكون هذا النشاط على مستوى قاعة دار الشباب ببلدية عين طارق، ويخص سكان منطقة الونشريس. وتمكنت جمعية “إقرأ” في ولاية غليزان من تحرير 3500 أمي منذ تبينها مشروع محو الأمية، حيث أصبح هذا العدد قادرا بحسب رئيس المكتب الولائي لزرق بن عمار على فك أبجدية القراءة والكتابة، بعدما تمكنت فقط العام الماضي من تحقيق رقم 484 محرر من الأمية. وأكد لزرق بن عمار بأنّ هناك عدة تحديات تقف في تنفيذ استراتيجية محو الأمية في الجزائر، خاصة في المناطق الريفية، بسبب التقاليد التي تمنع المرأة من الخروج من البيت والالتحاق بفصول محو الأمية، وهو ما شكّل عائقا في رفع من هذا العدد. وكشف المتحدث بأنّ هناك ندوة وطنية، تنظيم شهر نوفمبر القادم بتقييم استراتيجية محو الأمية في الجزائر للنظر في عدة عقبات تحيل دون الوصول إلى تحقيق إلى الأهداف الكاملة لهذا المشروع.