يلتحق، اليوم الأحد، 15873 متربص بمراكز التكوين المهني بولاية بومرداس في دورة سبتمبر لسنة 2016، منهم 11298 مسجل جديد، أي بزيادة تقدر ب3193 مسجل يتوزّعون بين التكوين المتوّج بشهادة ب8142 متربص و3156 في التكوين عن طريق التأهيل، إضافة إلى 4575 متربص قديم، موزعين عبر 30 مؤسسة تكوين، بينها 19 مركزا، معهدان وطنيان و9 ملاحق في البلديات النائية. بحسب الأرقام المقدمة من طرف مديرية التكوين المهني لبومرداس ل “الشعب”، أخذ نمط التكوين المتوّج بشهادة وديبلوم في التخصص حصة الأسد من عدد المناصب المفتوحة ب8142 متربص، حيث يشكّل التكوين عن طريق التمهين أحد الفروع الأساسية التي تستقطب العدد الأكبر من المتربّصين ب4767 متربص، أي بنسبة 59 من المائة، يليه التكوين الاقامي ب2955 متربص بنسبة 36 من المائة، ثم التكوين عن طريق المعابر ب350 متربص، التكوين في الدروس المسائية 50 متربصا والتكوين في المناطق الريفية ب20 متربصا. بالمقابل، كان نصيب التكوين عن طريق التأهيل 3156 منصب، منها 1480 منصب لفائدة المرأة الماكثة بالبيت، 740 منصب في التكوين عن طريق الدروس المسائية، 452 منصب في التكوين عن طريق الشراكة والاتفاقيات، 225 منصب للتكوين بالمراكز العقابية، 179 منصب في التكوين عن طريق التأهيل الأولي و80 منصبا مخصصة لدون المستوى التعليمي. عن عروض التكوين لهذه السنة وأهم التخصصات المفتوحة، كشفت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية التكوين لبومرداس، فيروز مغيراف، ل “الشعب”، أنّ دورة سبتمبر تتضمن 29 تخصصا في شتى القطاعات، خاصة منها التي تتمشى والطبيعة الاقتصادية للولاية، على غرار القطاع الفلاحي، بفتح تخصصات في قيادة وصيانة العتاد الفلاحي، الزراعة في المساحات الكبرى، ترميم وإصلاح سفن الصيد والترفيه، تخصصات جديدة في ميدان الصناعة الغذائية والزراعية كمراقبة وتعليب مشتقات الحليب، حفظ وتحويل منتجات الصيد البحري، مراقبة النوعية في المنتجات الزراعية وتخصصات في مجال البناء والأشغال العمومية كالطبوغرافيا ورسام مسقط في الهندسة وأخرى تخص الصناعة التقليدية والحرف، ميكانيك المحركات والآلات، الفندقة والسياحة، المعلوماتية، المياه والتطهير، وغيرها من المهن الأخرى التي تم اعتمادها وفق خارطة التكوين الجديدة للولاية استجابة لمتطلبات عالم الشغل. وبهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من المتربّصين، تمّ تسطير برنامج إعلامي تحسيسي متنوع وموجه لاستهداف مختلف الفئات المعنية بقطاع التكوين، حيث شهد تنظيم أبواب مفتوحة على التكوين وشرح مختلف الامتيازات والتدابير التي وضعتها الدولة لصالح المتكونين، تنصيب 130 مكتب توجيه مختلط في الثانويات والإكماليات وحضور المستشارين بمجالس الأقسام، تنظيم قافلة إعلامية تحسيسية اختتمت بتنظيم الصالون الولائي للتوجيه والتكوين، وتشجيع التعاون مع وسائل الإعلام لإيصال هذه الاستراتيجية للشباب الباحث عن مهنة تؤهله لاكتساب منصب شغل. كما تمّ التركيز أيضا على الشراكة مع مخلف الفاعلين قي الميدان، بإبرام 24 اتفاقية تعاون سمحت بتكوين حوالي 365 عامل واتفاقيات أخرى مع مديرية المصالح الفلاحية، مديرية الصيد البحري واتصالات الجزائر ومؤسسات اقتصادية، خاصة لفتح فضاءات التكوين التطبيقي أمام المتربصين وتوسيع فرص الإدماج المهني للمتخرجين.