واقع القصة شهد عودة قوية راقية من قبل أغلب كتابها يستعد الناشر والقاص محمد الكامل بن زيد لدخول الموسم الثقافي 2016 / 2017 بإصدار جديد في السرد وهو عبارة عن مجموعة قصصية «تجاعيد آسرة»، تعتبر المؤلف الخامس في رصيد القاص بن زيد، أين يضرب موعدا له مع جمهور القراء والطلبة. في هذه الوقفة، إلتقته «الشعب» نسجل معه آخر المستجدات في عالم النشر والكتابة _ «الشعب»- سوف تدخلون الصالون الدولي للكتاب بإصدار جديد، هل لكم أن تحدثونا عنه؟ لقاص محمد الكامل بن زيد: نعم لي إصدار جديد عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان «تجاعيد آسرة» عن منشورات دار علي بن زيد للطباعة والنشر، قدم لها مشكورا الدكتور الناقد الروائي حبيب مونسي وهي المجموعة القصصية الخامسة، بعد «ممنوع الدخول، نحت جديد لتمثال أسود، قلنا اهبطوا منها جميعا، المشي خلف حارس المعبد». المجموعة جمعت فيها قصصي الأخيرة (11 قصة قصيرة)، ك «الستار، رقصة الديناصور، سيلفي، شفاه صغيرة، ضباب، حلم داعشي، نيجاتيف، وجه كرتوني، صدقت الرؤيا»... تنتهي بقصص قصيرة جدا جعلت لها عنوانا «عيناي تحلم بأفق بعيد»، أتمنى أن تجد سبيلها للقراءة والنقد. _ كيف تقيمون واقع الكتابة القصصية في الجزائر؟ واقع القصة عرف مؤخرا عودة قوية راقية وحميدة من قبل أغلب كتابها، فرغم هروبهم إلى الرواية كطريق وجب عليهم سلوكها – في منظورهم - أراهم قد هزّهم الشوق للقصة، فكم من إصدار سنعرفه في المستقبل القريب... فمثلا وبحسب علمي، هناك الخير شوار، عبد الوهاب عيساوي... فحتى الملتقيات التي توقفت برهة من الزمن عرفت انتعاشا وحركية كملتقى الإتحاف الأدبي في بسكرة، المنظم من قبل اتحاد الكتاب الجزائريين ولجنة الحفلات لبسكرة، أين كرّم الراحل بدر الدين بريبش، ثم آخرها وليس أخيرها ملتقى القصة القصيرة جدا المنظم من قبل رابطة الأدب العربي في الكاليتوس. _ هل لكم أن تحدثونا عن إصداراتكم؟ أما عن الدار، فالمشاركة في هذا المعرض ستكون هي الأولى لنا، إن شاء الله. فمع رغبة وإلحاح جميل من الأحبة المهتمين، سواء المؤلفين أو القراء وحتى نحن كدار، فالمشاركة في حد ذاتها تعتبر مكسبا بدأت تتجلى معالمه رويدا رويدا، إذ لا يخفى على أحد أن الدار لها رصيد محترم من الإصدارات قارب 180 عنوان، خاصة هاته السنوات الأخيرة، منها 128 عنوان سنشارك بها في المعرض، شملت المجالات الثقافية، الإبداعية وغيرها لأسماء مرموقة في هذا العالم الجميل.