قال والي العاصمة عبد القادر زوخ إن عملية الترحيل في مرحلتها الأخيرة ستكون مباشرة بعد دراسة الملفات، مضيفا ان العاصمة حققت إنجازا في القضاء على الأحياء القصديرية متجاوزة الأهداف التي رصدتها الأممالمتحدة الممتدة إلى آفاق 2035. كما شدد الوالي خلال زيارته النفقدية أمس للتهيئة الحضرية بالعاصمة على المسؤولين من أجل الوقوف على نوعية الأشغال المقدمة، أين عبر على سخطه من نوعية العشب في فضاء نهج الحرية بتافورة. وكان الوالي قد زار عدة ورشات ودشن عدة مرافق منها واد الحراش، شلالات القبة، ومسرح الأوبيرا بالصابلات ومرافق أخرى. فيما اعترضت عشرات العائلات غير المستفيدة من عمليات الترحيل بكل من حي الرملي بجسر قسنطينة وحي ڤريقوىي بالقبة وكذا الأسر غير المدرجة في قائمة سكنات lsp حيدرة موكب الوالي زوخ خلال خرجته التفقدية التي قادته لمختلف بلديات العاصمة، من أجل الوقوف على مشاريع التحسين الحضري لولاية العاصمة. وشهدت بلدية بن طلحة أثناء تدشين الوالي بعض الأجزاء من وادي الحراش، فوضى واشتباكات بين المقصين من حي ڤريقوبي في القبة، والرملي مع قوات الأمن التي منعت المحتجين من الوصول إلى موكب الوالي للتعبير عن سخطها، رافعة شعارات «الحقرة والتهميش والإقصاء دون وجه حق». وقالت العائلات غير المستفيدة من الترحيل إنها تعيش الأمرين جراء هدم سكناتها القصديرية والهشة وإن الشارع يحتضنها منذ عدة أشهر.