عرف مواطنو بلدية الحساسنة، الواقعة على مسافة 15 كلم شرق مقر الولاية سعيدة، وتيرة منتظمة في التزود بالمياه الصالحة للشرب خلال هذه الصائفة. وقد سجل التزود بالمياه تحسنا، إذ يتم لمدة أربع ساعات كل 48 ساعة في أسوأ الحالات. ويرجع ذلك للعمل الكبير الذي يقوم به مكتب ''الجزائرية للمياه''، إذ لا يتأخر عماله في التدخل السريع عند كل عطب، مما جعل السكان ينسون صور التسرّبات والحفر التي شهدتها السنوات الماضية. مجهودات السلطات المحلية في إيصال المياه الشروب، وصلت حتى إلى التجمعات السكنية الريفية الواقعة قريبا من المدينة، مثل دوار أولاد عميرة، الذي تم وضع حنفيات داخل المنازل بعد أن بُني بجانب الدوار خزان مائي يؤمّن احتياجات سكان المنطقة، الذين ينشط أغلبهم في القطاع الفلاحي. و الشيء نفسه يقال عن مزرعة ''بدري بلقاسم'' التي استفاد سكانها من إعادة تهيئة قنوات صرف المياه، و ربط كامل المساكن بشبكة المياه الشروب، و تجري حاليا عملية تهيئة الطريق الرابط بالمدينة في انتظار ترقيته خلال الأيام القادمة.