تدعمت الشبكة الوطنية للطرقات ب 2 كيلومترا جديدا، حيث أشرف أمس السيد عمار غول وزير الأشغال العمومية على فتح طريق لتفادي مدينة سي مصطفى لحركة المرور بولاية بومرداس. وتحديدا بالمسار الرابط بين سي مصطفى ومدينة يسر على طول 8 كلم والتي ستوفر دعما لحركة المبادلات التجارية وتنقلات الأشخاص. تسليم مقطع سي مصطفى على مستوى ولاية بومرداس يأتي ضمن سلسلة البرامج الجاهزة للتسليم قبل آجاله التعاقدية، كما أنه يعد بمثابة إشارات قوية وأدلة ثبوتية تؤكد المسار الجيد لإنجاز شبكة الطرقات الوطنية والمحلية منها. وحسب تصريحات الوزير عمار غول فإن محول سيدي مصطفى يعد مشروع استراتيجي هام جدا من شأنه فك الخناق على ولايتي بومرداس وتيزي وزو، وتوفير دعما لحركة المبادلات التجارية وتنقلات الأشخاص، مؤكدا في سياق حديثه أن الدولة تدنو بخطى ثابتة نحو الإبقاء بالالتزام الذي قطعته على نفسها بإنجاز مشروع يعتبر الأهم على الأطلاق إقليميا وعالميا، حيث ينتظر ربط هذا المحول مع الطريق السريع 3 الرابط يين ولاية تيبازة والناصرية وولاية تيزي وزو وربطه بطريق السيار شرق غرب. كما أن تسليم شطر جديد بولاية بومرداس يأتي ليضمن الولوج من ولاية تيزي وزو إلى العاصمة مرورا بولاية بومرداس عبر الطريق الوطني رقم .12 وسجل الوزير خلال زيارته الميدانية إلى ورشة الطريق لولاية بومرداس وبالضبط بمدينة يسر هذا الشطر الهام الكفيل بتحضير الاستثمارات في عديد الولايات بعد ربطه مباشرة بالطريق السريع رقم 03 والطريق السيار، التقدم الكبير الذي عرفته مختلف العمليات المسجلة في مخطط الإنجاز المشكل علاوة على عدة منشآت فنية فاقت ال 70 بالمائة في مجملها والمرتقب تسليمه قريبا. كما توقف الوزير غول خلال زيارته عند عدة نقاط خاصة بشبكة الطرقات لولاية بومرداس أين شدد على ضرورة اعتماد حلول نهائية لفك الخناق على الطرق الحضرية داعيا اللجوء إلى خيار الأنهج السريعة التي تضمن الربط بين أحياء ومناطق الولاية. وأكد الوزير للمشرفين على القطاع محليا عدم الإكتفاء بالحلول المخففة لفك الخناق على المنطقة واعتماد الحلول النهائية لمشكل إكتظاظ المرور باعتبارها تربط ولاية بومرداس، بتيزي وزو. كما دعا غول إلى ضرورة التنسيق مع مديرية الأشغال العمومية للولاية ومديرية النقل لتسهيل عملية المرور بطريقة جيدة، مؤكدا ضرورة ضبط برنامج عمليات صيانة الطرق الحضرية والمحاور الطرقية المحاذية للمشروع مع صيانة كل المنشآت والمرافق المحيطة به.