كشف وزير الأشغال العمومية، عمار غول، عن إنشاء بنك للمعلومات لتجميع مختلف الخبرات المكتسبة لدى التقنيين والمهندسين العاملين على إنجاز مشروع الطريق السيار شرق غرب. وأشار إلى أنه سيتم استغلال المعطيات التي تتضمنها شبكة المعلومات في المشاريع المستقبلية. جدد غول، على هامش تدشينه أمس المقطع الرابط بين ولايتي سطيف وميلة على طول المسار الرئيسي المقدر ب 32 كلم، تأكيده على أن ''شركة نفطال مستعدة للانطلاق في إنجاز 102 محطة خدمة مؤقتة''، مضيفا في هذا الصدد أنّ ''الشركة قد أنهت دراسة الملفات وقامت بتوصيل التجهيزات الخاصة بها لمباشرة عمليات الإنجاز''. وأكد المتحدث في كلمة ألقاها بحضور نواب بالبرلمان والسفير الياباني بالجزائر، فيما يتعلق بآجال تسليم المقاطع المتبقية من الطريق السيار، أنه سيتم ربط الجزائر العاصمة بولاية قسنطينة على مستوى المقطع الشرقي مطلع الصيف القادم، وأن ''الشطر الغربي الممتد إلى غاية الحدود المغربية على طول 399 كلم، والذي أوكلت مهمة إنجازه إلى المجمع الصيني ''سيتيك.سي. أو.. سيتي'' يدخل حركة المرور قبل آجاله التعاقدية المحددة نهاية شهر جويلية المقبل. وقد تعززت الحركة المرورية أمس، على مستوى ولايتي سطيف وميلة، بفتح حوالي 50 كلم من طول المحور الإجمالي غير المحولين الرئيسين (محول العلمة 3,2 كلم ومحول تاجنانت 7,2 كلم). وسيساهم هذا الخط الجديد، الذي سبق آجال تسليمه بشهرين كاملين، في فك الخناق وتجاوز النقاط السوداء على مستوى ولايتي سطيف وميلة، باعتباره مكسبا هاما وحيويا لحركة المرور. تجدر الإشارة إلى أن ''مجمع كوجال'' الياباني تولى مهمة إنجاز المقطع المذكور وفقا للمعايير الدولية بشهادة مكتب الرقابة والمتابعة الإيطالي ''أناس''.