التقى مدير المتحف الأولمبي الجزائري، محمد يماني، صباح أمس، بممثلي وسائل الإعلام للتشاور حول امكانية اثراء هذا المولود الجديد في الساحة الرياضية الجزائرية بالأرشيف من خلال المحطات التي عاشها أغلب الصحافيين في المواعيد الأولمبية والدولية العديدة التي برزت فيها الرياضة الجزائرية. أكد يماني في تدخله أمام عدد من الاعلاميين الرياضيين: «نحتاج لعملكم و مساعدتكم لأنكم عشتم محطات تاريخية ستساهمون بها في تدعيم الأرشيف المتعلق بهذا المتحف .. كما أنه سيتم انجاز جناح خاص بالصحافيين في هذا المتحف يمكن رجال الاعلام بالالتقاء بالرياضيين الجدد و القدامى و اجراء حوارات ليكون فضاء مدعم لعمل الاعلاميين «. ثمن يماني الذي يعد الرياضي الجزائري الأول الذي شارك في الألعاب الأولمبية و ذلك في طوكيو عام 1964 دور الأرشيف في الحفاظ على الانجازات الرياضية الجزائرية، وتوفيرها لمختلف الأجيال التي ستتعرف من خلال مختلف الأعمال على مسار الأبطال والمسيرين . يمكن القول أن المتحف الأولمبي الذي يتواجد بمحاذاة من قاعة حرشة بوسط العاصمة سيكون نقطة مهمة في مجال التعريف بانجازات رياضيينا لسنوات عديدة، ويشجع الأجيال القادة للاقتداء بما رسمه الرياضيون الذين حققوا ميداليات أولمبية وألقاب عالمية. للاشارة، فإن بعض الصحافيين تطرقوا، خلال هذه المناسبة، لمختلف المحطات الأولمبية التي عاشوها وقاموا بالتغطية الاعلامية لمحطات تاريخية على غرار أولمبياد برشلونة 1992 الذي عرف فوز العداءة حسيبة بوالمرقة بأول ميدالية ذهبية أولمبية للجزائر.