بعد أن حقق وفاق سطيف فوزا مهما في البطولة الوطنية أول أمس على اتحاد البليدة وكذا التعادل الثمين الذي حققه في لقاء الذهاب أمام »بايلسا يونايتد« بنيجيريا قبل 15 يوما ضمن كأس الكاف، دخل أمس أشبال المدرب مشيش في تربص مغلق لتحضير لقاء العودة الذي سيجري غدا الجمعة بسطيف بملعب 8 ماي ,1945 حيث يسعى من خلالها نسور الهضاب دخول التاريخ والتأهل الى نهائى هذه المنافسة القارية. كل العوامل في صالح الوفاق من أجل افتكاك الفوز أو تعادل يضمن لهم مواصلة المشوار القاري، وذلك بعد النتائج المسجلة في الآونة الأخيرة، بحيث عاد الى الواجهة بعد الانطلاقة السيئة لرفقاء حاج عيسى. وبالتالي فإن ممثلنا في هذه المنافسة ينتظر منه الجمهور الكثير للوصول الى هذه الغاية، خاصة وأن التشكيلة مكتملة بعد عودة حيماني من الاصابة وتألقه في اللقاءات الأخيرة، من جهة أخرى فإن الضيوف لن يأتوا من أجل السياحة بل لتعويض ما فاتهم في المباراة الأولى، ولهذا فإن اللقاء سيكون كبيرا وفي قمة الاثارة لأن حظوظ كلا الفريقين لا تزال قائمة الى غاية صافرة الحكم على نهاية المباراة. وكلنا أمل في تخطي نسور الهضاب هذا الجسر حتى يصل الى النهائى الثاني في سجله في المنافسة القارية بعد 21 سنة وبذلك يكون أشبال مشيش قد برهنوا على امكانياتهم الكبيرة.