أصدر المجلس الإسلامي الأعلى بيانا وقعه رئيسه الشيخ بوعمران هذا نصه: اجتمع المجلس الاسلامي الأعلى في دورته العادية الثانية والأربعين (42) بمقره بالجزائر العاصمة يومي 2425 شوال 1430ه / الموافق ل 1314 أكتوبر 2009 م لدراسة ما ورد في جدول أعماله. اجتمعت لجنتان الأولى لجنة الفتوى والتربية الاسلامية والثانية لجنة الثقافة والاعلام وبعد الدراسة والمناقشة العامة صادق المجلس على النقاط الآتية: - تحديد موضوع الملتقى الدولي المزعم انعاقده في السنة المقبلة ان شاء الله أي 2010 على أن يكون (الاسلام والعلوم بين الماضي والحاضر) (شهر مارس 2010م). - يواصل المجلس تنظيم أيام دراسية وندوات تتناول بالبحث مجموعة من العلماء والشخصيات الوطنية والذين لهم تأثير في خدمة الاسلام وقضاياه بغية احياء ذكراهم ونشر فضائلهم للناس وتنظم أيام دراسية بمدينة تلمسان تزامنا مع مناسبة تعيين تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية سنة 2011 م. - تنظم ندوة حول راهن العالم الاسلامي وما يهدده من أخطار في المستقبل القريب وذلك بمدينة قسنطينة تدعى اليها نخبة من العلماء والحكماء في العالم الاسلامي وتحتضنها جامعة الأمير عبد القادر. - ندد المجلس بما يجري للمسجد الأقصى ويستنهض همم المسلمين ويدعوهم لتظافر الجهود لحماية المقدسات الإسلامية من التهويد وذلك خلافا لما تنص عليه الشرعية الدولية. - اعتبر المجلس مايحدث للمساجد في أوروبا وغيرها عملا غير مقبول ولا ينبغي السكوت عنه. - ينظر المجلس باهتمام الى ما يصدر في بعض الصحف الأجنبية والتي تدعو الى »الاسلاموفوبيا« في العالم تشويها للحقائق وتحريفا للمفاهيم الاسلامية ويرد على الحملة المغرضة علميا. - يعمل المجلس على تعزيز الحوار بين المذاهب والديانات والثقافات على أساس الاحترام المتبادل ويدعو الجميع للتقارب والتعارف للتقليل من حوادث التصادم بينها الأمر الذي يفضي لا محالة الى التناحر الذي لا تجني منع البشرية خيرا. - يسجل المجلس ارتياحه لما صدر من صاحب كتاب »الصوفية الارث المشترك« من اعترافات وعقد النية على تصويب ما جاء في هذا الكتاب من مغالطات وذلك في طبعته القادمة.