رافع عمر غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، من ولاية قالمة، من أجل اقتصاد منتج مستحدث لمناصب الشغل، واعدا سكان الولاية بتخفيض نسبة البطالة من 13٪ إلى أقل من 7٪، من خلال رفع المستوى الفلاحي لتحقيق الاكتفاء الغذائي وتدعيم الفلاحة الغابية من خلال توسيع مجال المشتلة. وصف غول لدى تنشيطه لتجمع شعبي، أمس، حزبه بالواقعي الذي يقترح البديل الحقيقي من أجل النهوض بالتنمية المحلية والاجتماعية بولاية قالمة، وليس حزب تهريج سياسي يقدم حلول وهمية، وعلى رأسها قطاع الفلاحة الذي يشغل نسبة ضئيلة إلى جانب القطاع الصناعي الذي لا تفوق نسبته ستة بالمائة من نسبة التشغيل بالولاية، والخدمات الذي يمثل 15%، مؤكدا أن الحزب يمكنه تطوير هذه الأرقام عبر تخفيض نسبة البطالة من 13% في الظرف الحالي إلى أقل من 7%. ويتأتى ذلك حسب رئيس حزب “تاج”، من خلال رفع المستوى الفلاحي وتكامله مع قطاع الصناعة وكذلك السياحة والرياضة والصناعة، لاسيما القطاع الفلاحي لتحقيق الاكتفاء الوطني والأمن الغذائي وتصدير منتوجات تغطي دخل المحروقات، وتدعيم الفلاحة الغابية عبر توسيع مجال المشتلة والتناسق لما يسمى الصناعة الغابية الحطب والخشب. ويرى غول أنه لا يمكن إنفاق دولارات على استيراد الحطب، ونحن نملك ثروة ويمكن تطويرها إضافة إلى الخضر والفواكه والقمح الذي تتمتع به الولاية، بحيث تتوفر الولاية على 10 % فقط من المساحات المسقية قائلا إن برنامج الحزب يعتمد على توسيع المساحة المسقية إلى 40 %، ودعم الفلاحة على مستوى السهول وإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء وحسبه فإنه لا يعقل لولاية كقالمة استيراد اللحوم، وأنه ينبغي إعطاء دفع لهذا الإنتاج، بما في ذلك مادة الحليب مع الولايات المجاورة، وزيت الزيتون التي ما تزال تستورد من إسبانيا، إيطاليا واليونان رغم الإمكانيات التي نتوفر عليها وزيادة إنتاج العسل بالتنسيق مع المناطق المجاورة لتحقيق الاكتفاء الذاتي. ومن هذه القطاعات المحركة لقطاع الصحة، وتساهم في تنمية وتطوير كل قطاع حسب غول هي الرجوع إلى صناعة قوية قائلا:« لا يمكن البقاء ب 6% كما أنه حان الأوان لتدعم التكوين وتكييف المعاهد والجامعات مع هذه البرامج”، مشيرا إلى أن قطاع التكوين المهني يحتاج إلى كم هائل من الشباب في قالمة ليتوجه إليه بعد 4 ماي، وبعد التغيير الحكومي القادم “تاج” سيعمل بقوة أضاف يقول. وقال أيضا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، إنه يمكن رفع تحدي الإنتاج والتوقف عن الاستيراد بالعمل والتشمير على السواعد، مشيرا إلى أنه يتفاءل خيرا رغم الصعاب التي تمر بها الجزائر وأن حزب “تاج” لا يقدم بديلا كأشخاص وإنما كبرنامج خدمة للقطاع الاقتصادي، الاجتماعي، والثقافي، داعيا إلى كسر الصعاب بالعمل والاستثمار في القطاعات المستحدثة للثروة ومناصب شغل دائمة.