شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى ،أمس، على أهمية التحكم في أسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وتشديد الرقابة على الأسواق، مؤكدا أن أمن البلاد واستقراره أساس أي مشروع لخدمة الشعب الجزائري ورفاهيته. وأوضح أويحيى خلال إشرافه على تجمع شعبي بقاعة المحاضرات ميلود طاهري بولاية سوق أهراس في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية ل 4 ماي المقبل أن الدفاع على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها يعني بالنسبة لحزبه "الدفاع عن بيان أول نوفمبر 1954 وكذا الدفاع على الدستور و الوقوف مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". واعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أمام حضور جماهيري غصت به القاعة أن "المحافظة على أمن الجزائر هو الوقوف كذلك إلى جانب الجيش الوطني الشعبي و مختلف أسلاك الأمن" مبرزا أن "المحافظة على أمن البلاد نابعة من سياسة المصالحة الوطنية" التي جعلت-كما قال- الشعب الجزائري متماسكا و موحدا، مؤكدا أن حزبه "وطني و جمهوري و يستلهم سياسته من رسالة أول نوفمبر 1954"، معرجا بالمناسبة على برنامج التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرتكز كما قال- على العمل من أجل وحدة الجزائر والمحافظة على أمنها واستقرارها وتحسين تسيير شؤون البلاد وتحسين أداء اقتصادها لتجاوز التبعية لعائدات المحروقات. وأبرز ذات المسؤول السياسي أن برنامج حزبه يولي أهمية لتحسين مناخ الاستثمار ودعم قطاعي الفلاحة والسكن، حاثا في ذات الوقت على عدم الاعتماد على المديونية للحفاظ على سيادة البلاد، ففي مجال الفلاحة ذكر أويحيى أن حزبه يقترح اعتماد برامج تنموية لفائدة المناطق الجبلية للقضاء على النزوح من الأرياف باتجاه المدن.كما حث على ضرورة التحكم في أسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك و تشديد الرقابة على الأسواق.و في ختام هذا التجمع جدد أويحيى دعوته للمواطنين لكي يتوجهوا بأعداد غفيرة للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي المقبل.