أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال بدائرة عين صالح، التي تبعد عن عاصمة الولاية تمنراست ب750 كلم، على تدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع حيوية وهامة بالنسبة للمنطقة، تندرج في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، لعل أهمها مصنع معالجة الغاز بحاسي مومن، كما أكد مواصلة الدولة دعم الفلاحين. الزيارة التفقدية المندرجة في إطار متابعة برنامج رئيس الجمهورية، التي قادت الوزير الأول، نهاية الأسبوع، إلى ولاية تمنراست، مرفوقا بوزراء الاتصال والفلاحة والشؤون الدينية والتربية الوطنية والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والسكن والتجارة، تميزت بتدشين مشاريع هامة ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى لا تقل أهمية وبعين صالح التي كانت المحطة الأولى التي توجه إليها، دشن الوزير الأول محطة لإزالة الشوائب المعدنية من المياه بطاقة تناهز 50 ألف متر مكعب. وصرح سلال بالمناسبة، أن المشروع يكتسي أهمية بالغة، على اعتبار أنه يندرج في إطار المشاريع التنموية، لحل مشكل المياه المطروح بحدة في المنطقة، مشددا على ضرورة إيلائه كل العناية بما يضع حدا لإشكالية مشكل انقطاع المياه، وخلص إلى القول إن “المسألة تحمل بعدا متصلا بالأمن الوطني”. يدشن مصنع معالجة الغاز بحاسي مومن ورافع الوزير الأول، لدى تدشينه منشأة أخرى لا تقل أهمية، ممثلة في مصنع معالجة الغاز بمنطقة حاسي مومن للصناعات البتروكيميائية، التي تسمح للجزائر الانتقال من مرحلة ضخ وتصدير الغاز، إلى مرحلة أخرى. ومن مقر المصنع الذي أنجز في إطار شراكة بين “سوناطراك” و«بيتروفاك”، وتناهز قدرة إنتاجه 14 مليون متر مكعب، أكد أن هذا النوع من الصناعات يحمل قيمة مضافة ويساهم في إعطاء دفع للاقتصاد الوطني. ولدى تبادله أطراف الحديث مع عمال المصنع، أكدوا أنهم يقطنون بالجنوب الكبير، ما يؤكد التزام الحكومة بمنح الأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة، مشددا على ضرورة الاستمرار على نفس النهج. الكهرباء والغاز الطبيعي حيز الخدمة بالساهلة الغربية استفادت منطقة الساهلة الغربية، من مشروع هام يخص الكهرباء الريفية والتزويد بالغاز الطبيعي الموجه لفائدة 507 عائلة، ساهمت فيه الدولة بنسبة 75٪. وبهذه النقطة شدد سلال، على ضرورة توسيع الاستفادة من الغاز، لاسيما وأن المنطقة غازية بالدرجة الأولى. ...ويعاين محيط فلاحي ببلدية فقارة الزوى وختم المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، زيارته إلى دائرة عين صالح بزيارة مستثمرة فلاحية، ثمرة استصلاح زراعي، أين أكد أن الدولة ستواصل دعمها للفلاحين، بما في ذلك الكهرباء.