كشف المدير العام للديوان الوطني للسقي وصرف المياه دربال طه عن سعي الدولة لبلوغ مليوني هكتار في أفق 2020 ، في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يؤكد في كل مناسبة على أهمية توسيع رقعة الأراضي الفلاحية بكل ولايات الوطن، وقد جاء تصريح ذات المسؤول على هامش تنظيم يوم إعلامي حول محيط السقي بدائرة الشمرة لولاية باتنة والذي نظمه الديوان الوطني للسقي وصرف المياه لفائدة الفلاحين والمستثمرين في شطره الأول. بحضور مسؤولي الولاية والممثلين لمختلف القطاعات والهيئات التي لها علاقة بالقطاع الفلاحي والموارد المائية، تطرق ممثلو الديوان الوطني للسقي وصرف المياه إلى أهمية محيط سقي الأراضي بالشمرة في شطره الأول لسقي أكثر من 7200 هكتار الأمر الذي سيخلق حسب المدير العام للديوان دربال طه أفاقا واسعة لتطوير قطاع الفلاحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي بعدة شعب فلاحية ومن شأنه كذلك إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية لسكان المنطقة وتعزيز فرص الاستثمار في الفلاحة لخلق بدائل ثروة جديدة في إطار التوجه الجديد للحكومة ويندرج المشروع الهام ضمن نضام سد بني هارون الرامي إلى ري41 ألف هكتار من المحيطات الفلاحية الكبرى. وبخصوص أهداف هذا اليوم الإعلامي أشار السيد دربال إلى تحسيس الفلاحين والمستثمرين بأهمية هذا المشروع في جانبه الاقتصادي خاصة ما تعلق بتوسيع رقعة مساحات السقي بالمحيطات الفلاحية الكبرى. إلى جانب توفير مناصب شغل قارة لسكان المنطقة خاصة فئة الشباب للتقليل من البطالة، إضافة إلى جعل منطقة الشمرة قطبا فلاحيا متكاملا بامتياز، بهدف جلب المستثمرين الحقيقيين الذين من شأن مشاريعهم دفع عجلة التنمية محليا ووطنيا. بدورهم الفلاحون الذين حضروا اللقاء اعتبروا المشروع مكسبا فلاحيا كبيرا من شأنه وضع حد لمعاناتهم جراء غياب مياه السقي الفلاحي خاصة بإقليم منطقة الشمرة الرائد ولائيا في شعبة زراعة الحبوب مثمنين مجهودات الدولة في التكفل بانشغالاتهم الفلاحية من خلال إنجاز هذا المشروع الضخم الذي عاينه الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الأخيرة لباتنة، أين أعطى تعليمات بوجوب توسعته لمناطق أخرى من الولاية.