دعت اللجنة الأولمبية الدولية كافة الفاعلين وعلى رأسهم الاتحاديات الرياضية الجزائرية إلى إرساء جو من الثقة والاحترام المتبادل في صالح الرياضيين وفقا لما تقتضيه مبادئ الميثاق الأولمبي. وقالت الهيئة الدولية في رسالة: «ندعو السلطات الحكومية المختصة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحاديات الرياضية بالجزائر لإرساء جو من الثقة والاحترام المتبادل والعمل في نفس الاتجاه خدمة لمصلحة الرياضيين الجزائريين». وكانت الاتحاديات الجزائرية للدراجات والسباحة والرياضة الميكانيكية والرياضة والعمل قد وجهت من خلال مراسلة مؤرخة في 4 يونيو 2017 طلب «مقابلة خاصة» مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ من أجل «عرض الوقائع والخروقات» التي وقعت حسبهم خلال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة يوم 27 ماي الماضي والتي كللت بانتخاب مصطفى براف رئيسا لعهدة جديدة. وخلصت الهيئة الدولية إلى أن إجراء الطعن المتبع والخروقات المزعومة ليست مدعومة بأدنى أدلة أو براهين قائلة: «لقد علمنا بنتائج الانتخابات من خلال الوثائق المقدمة لنا من قبل مكتب الانتخاب وفق القوانين المعمول بها. بعد وصول طعن المحتجين قمنا بدراسة عميقة للوضعية هذا التحليل يجعلنا نؤكد موقفنا الأول واللجنة الأولمبية الدولية لا ترى أي مبرر للطعن في مجريات الانتخابات وفوز الرئيس مصطفى بيراف. تبعا لذلك نحن لا نعترف بأي شرعية لمجموعة الاتحاديات التي أنشأت نفسها وتنشط خارج الأطر القانونية المعترف بها». وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية بالمبدأ «الأساسي» لاستقلالية الحركة الأولمبية وفقا لقواعد الميثاق الأولمبي المذكورة في البند الخامس لقانون الحركة الأولمبية الدولية. وتنص المادة الخامسة التي جاءت في رسالة اللجنة الأولمبية الدولية: «اللجان الأولمبية الوطنية مطالبة بالصمود أمام كل الضغوطات من أي شكل سياسية أو قانونية أو دينية أو اقتصادية قد تمنعهم من السير على نهج الميثاق الأولمبي».