تجري سهرة اليوم مواجهة مليئة بالإثارة والحماس تجمع بين فريق شباب بلوزداد ونادي اتحاد بلعباس، تدخل في إطار الدور نصف النهائي لمنافسة كأس الجمهورية ستكون بملعب 20 أوت 1955 بداية من الساعة 20:30 ليلا. يهدف أبناء العقيبة إلى تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة تسمح لهم بالمرور إلى الدور النهائي للسيدة الكأس بعدما حققوا الأهم وتجاوزوا كل العراقيل منذ بداية المنافسة حيث أطاحوا بنادي أهلي برج برعريريج من الدور ربع النهائي وهذا ما فتح الأبواب على مصرعيها أمام النادي العاصمي لمواصلة المشوار التنافسي للتتويج بالكأس السابعة وتدعيم خزائنه بلقب جديد يضاف لما سبق له الحصول عليه في السنوات الماضية. الشباب يريد تكرار سيناريو 2009 بالتالي فإن عناصر الشباب سيدخلون إلى أرضية الميدان من أجل الفوز دون غيره بما أن المعنويات عالية وهم على بعد خطوة واحدة فقط عن النهائي من اجل تكرار سيناريو موسم 2009 عندما توجوا بالكأس الغالية على الصعيد المحلي لتجديد العهد مع الألقاب. هذا ما يعني أن الجميع يعرف جيدا مدى أهمية المسؤولية التي تنتظرهم في هذه الخرجة التي ستكون خلال سهرة رمضانية واعدة من اجل إعادة البسمة والفرحة للجمهور الذي انتظر طويلا حتى يرى ناديه المفضل يعود إلى الواجهة. الاتحاد يهدف لمواصلة المشوار الإيجابي أما فريق اتحاد بلعباس الذي برهن هو الآخر جدارته بالتواجد ضمن قسم الكبار في المحترف الأول واحتلاله مكانة جيدة جعلته ينهي الموسم بارتياح هو الآخر سيلعب كل حظوظه خلال مواجهة اليوم من اجل مواصلة مسيرته في البحث عن ثاني الألقاب له بعد التتويج الذي كان عام 1991 على حساب شبيبة القبائل عندما فاز بثنائية نظيفة في اللقاء الذي جرى بملعب 5 جويلية الأولمبي. يرغب القائمون على نادي الاتحاد في العودة بنتيجة إيجابية إلى الديار يفرحون بها الأنصار لأنهم سيلعبون من دون ضغط بالمقارنة مع الشباب رغم أن مواجهات كأس الجمهورية لا تحتكم إلى معايير معينة والفريق الذي يكون جاهزا يوم المباراة هو الذي يفوز في النهاية لأنها تلعب على جزئيات صغيرة والخطأ فيها ممنوع. ما يعني أن عناصر الاتحاد سيدخلون اللقاء وعينهم على إزاحة الشباب بعدما تمكنوا من إقصاء نادي نصر حسين في الدور ربع النهائي ليثبتوا تفوقهم على النوادي العاصمية في الموسم الحالي حتى يصلوا إلى النهائي ولما لا التتويج بثاني كأس في مشوارهم لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل. وللإشارة، فإن هذه المواجهة مهمة لكلا الطرفين من اجل إنقاذ الموسم بعد المشاكل المالية التي طالت كل من الشباب والإتحاد حيث أنهى الأول المرحلة الأولى من البطولة في المراتب الأخيرة، والثاني عرف كثرة الإضرابات التي قام بها اللاعبون لأنهم لم يستفيدوا من مستحقاتهم لفترة طويلة وكل هذه الأمور أثرت بشكل سلبي على الناديين ولحسن الحظ تداركوا في ما بعد وتمكنوا من الحفاظ على تواجدهم في المحترف الأول إضافة إلى بلوغهم المربع الذهبي من كأس الجمهورية ما يعني أن مواجهة اليوم ستكون فرصة للعودة إلى الواجهة.