يواجه مساء اليوم فريق شباب بلوزداد نظيره أهلي البرج برسم النهائي ال45 لكأس الجمهورية بحظوظ متساوية وفقا لتكهنات جل المتتبعين, لكن بأفضلية نسبية لفريق العقيبة وفقا لمعطيات تاريخية ومنطقية, فالشباب صاحب الخمس تتويجات مرشح لمعانقة لقبه السادس أمام الأهلي البرايجي الذي يلعب النهائي الأول في تاريخه بنية المفاجأة وتدعيم سجله الخالي من الألقاب منذ نشأته قبل 78 سنة. يبقى النهائي الثالث الذي سيحتضنه ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة مفتوحا على كل الاحتمالات, لا سيما أن الفريقين حضرا بصفة جيدا لهذا الموعد التاريخي, فضلا عن الوعود المادية المغرية التي أطلقتها إدارتا الناديين للاعبين بغية تحفيزهم لأداء مباراة كبية وإنهاء الموسم بلقب تاريخي, خاصة أن فرصة لعب النهائي لا تتكرر كل سنة, لكن شباب بلوزداد يدخل المباراة النهائية بخسارته لورقتين هامتين ويتعلق الأمر بمهاجميه الأساسيين فنير وبوسحابة الغائبين بداعي الإيقاف, الأمر الذي أخلط حسابات المدرب حنكوش المدعو للاعتماد على عناصر شابة في الهجوم لتعويض غياب اللاعبين الأساسيين، وهو ما قد يكون سلاحا ذا حدين، حيث قد يفشل المهاجمان الشابان في تعويض فنير وبوسحابة لقلة خبرتهما وقد ينجحان بفضل الحيوية وتعطشهما للتألق في موعد هام كنهائي كأس الجمهورية, لكن مدرب الشباب أبدى تفاؤله بتجاوز عقبة الغيابات والمضي بثبات نحو إهداء الكأس السادسة لفريق العقيبة. من جانبه تعيش مدينة برج بوعريريج حمى السيدة الكأس, على خلفية أنها التجربة الأولى للأهلي منذ تأسيسه في المستوى العالي، حيث يطمح زملاء الحارس كيال للتتويج بأول لقب للدخول التاريخ من بابه الواسع, وهو مايفسر التحفيزات المادية الخيالية التي وعدت بها السلطات المحلية ورجال الأعمال اللاعبين في حال معانقة السيدة الكأس, وبلغت منحة التتويج البرايجية حسب آخر الأصداء 100 مليون سنتيم، وهي منحة خيالية تضع زملاء حشود في أفضل "رواق معنوي" لمباغثة زملاء براجة، ولو أن السيدة الكأس لا تعترف كثيرا بما يدور خارج أسوار مسرحها والفوز سيكون من نصيب الفريق الأحسن والأوفر حظا مادام أن اللجوء إلى الركلات الترجيحية وارد في مثل هذه المناسبات. يجدر الذكر أن المباراة سيديرها الحكم الدولي بنوزة بمساعدة بلفكرون ومكنوس. توفيق.ع قالوا عن النهائي..قالوا عن النهائي..قالوا عن النهائي.. حنكوش: "يجب أن نهدي أنصارنا الكأس" عبر مدرب شباب بلوزداد "حنكوش" عن فرحته الكبيرة بهذا الإنجاز في ظل الظروف الصعبة التي عرفها الفريق إلا أن وقوف أنصارنا مع الفريق مكن اللاعبين من تخطي الصعاب والتألق سواء على مستوى البطولة أو الكأس، الأمر الذي يحتم علينا أن نرد له الجميل بإهدائه الكأس السادسة في تاريخ الفريق، ونعيد الفرحة على أوجه الأنصار الذين اشتاقوا إلى طعم التتويج. مع الشباب لم أنهزم أمام البرج.. من جهة أخرى أكد المدرب حنكوش أن نذ اعتلاءه للعارضة الفنية لشباب لم ينهزم أمام أهلي البرج الذي التقى معه في ثلاث مواجهات الأولى كانت في تونس لما كان الفريقان بصدد التحضير لبداية الموسم وعاد الفوز للشباب، الثانية كانت في لقاء الذهاب من البطولة الوطنية حيث تمكن أشبال المدرب حنكوش من الفوز على أهلي البرج بملعب هذا الأخير، أما الثالثة فانتهت بتعادل الفريقين في المباراة التي جمعت الفريقين في مرحلة العودة ، أما الرابعة فأتمنى أن يحالفنا الحظ فيها ونتوج بالسيدة الكأس". ڤرباج: "ثقتي كبيرة في اللاعبين" من جهته أكد الرجل الأول في شباب بلوزداد على الثقة الكبيرة التي يوليها إلى اللاعين مضيفا أن الفريق يؤدي موسما كبيرا بالإضافة إلى الإرادة التي تحذو رفاق المتألق بن دحمان في نيل الكأس وإهدائها لأنصارنا الأوفياء، هذا وقد وعد قرباح لاعبيه بمنح مغرية في حالة التتويج بالسيدة الكأس سعيا منه إلى الرفع من معنويات الفريق من أجل الحضور بقوة في النهائي. براجة: "لن أخسر الكأس هذه المرة" أكد لاعب شباب بلوزداد "براجة" على جاهزيته الكاملة للعب النهائي رغم الإصابة التي عانى منها في الآونة الأخيرة، والعمل على التتويج بالكأس الأولى في تاريخ اللاعب بعد أن ضيع فرحتي لعب النهائي مع فريقه السابق مولودية وهران قائلا: "ضيعت فرصة لعب النهائي مع فريقي السابق مولودية وهران بعدما أبعدني المدرب من قائمة 18 لاعبا لكنني عازم هذه المرة على بذل كل ما في وسعي من أجل التتويج بالكأس، التي تحظى في نفسي بطعم خاص". بوسحابة: "التتويج يمكنه أن ينسيني عدم مشاركتي" عبر مهاجم شباب بلوزداد "بوسحابة" عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في النهائي، بعد العقوبة الآلية التي تعرض لها في المباراة الأخيرة، لكنه أبى إلا أن يحضر تدريبات الفريق من أجل رفع معنويات زملائه وأكد أن التتويج بالكأس يمكن أن ينسيه عدم مشاركته قائلا: "يمكن وصف مدى الإحباط الذي أعاني منه بعدما حرمتني العقوبة الآلية من المشاركة في النهائي، لكني أثق في كل زملائي الذين يمكنهم رفع التحدي والتتويج بالكأس التي يمكنها أن تنسيني عدم مشاركتي". فنير: "نملك لاعبين يمكنهم صنع الفارق" من جهته أعرب فنير عن أسفه الكبير لحرمانه من المشاركة في نهائي الكأس إثر العقوبة التي سلطتها عليه لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، هذا وقد أكد أن فريقه يملك من اللاعبين ما يمكنه من صنع الفارق في أي لحظة أمام أهلي البرج الذي يعد بدوره أحد أكبر الأندية الجزائرية ووصوله لنهائي السيدة الكأس أكبر دليل على ذلك. والي البرج: "إن فزنا بالنهائي سأنسى أني وال" عبر والي برج بوعريريج عن فرحته الكبيرة إزاء التأهل الذي حققه أهلي البرج إلى نهائي السيدة الكأس حيث ثمن الدور الكبير الذي لعبه الطاقم الفني والإداري بالإضافة إلى إرادة اللاعبين من أجل الوصول بالفريق إلى مستوى جيد ، من جهة أخرى أكد الوالي على حضوره إلى ملعب تشاكر بالبليدة من أجل مناصرة فريقه المفضل قائلا: "سأ كون حاضرا في نهائي الكأس وإذا فزنا فإني سأفرح كأي مناصر عادي وأنسى أن والي". .. ووعد بحفل كبير على شرف الأبطال في حال التتويج.. هذا وقد كشف والي الولاية أنه سيقام حفل على شرف اللاعبين في حال ما إذا توج الفريق بالكأس، سيستلم خلاله كل لاعب منحة مقدرة ب70 مليون سنتيم، بالإضافة إلى حفل كبير بملعب بوزيدي أسبوعا بعد ذلك. بودة: "سنثري سجل الفريق بأول لقب" أعرب الرجل الأول في أهلي البرج عن فرحته إزاء هذا التأهل التاريخي الذي حققه الفريق، مشيدا بذلك الدور الكبير الذي قام به اللاعبون وكذا الطاقم الفني للوصول بالفريق إلى النهائي الأول منذ تأسيسه سنة 1931 الأمر الذي يحفز اللاعبين على بذل مجهود أكثر من أجل إثراء سجل الفريق بأول تتويج له في تاريخ النادي. أكتوف: "سنسجل أسماءنا بأحرف من ذهب" أكد أكتوف أن الفريق مستعد أكبر استعداد للإطاحة بشباب بلوزداد والظفر بالكأس الأولى في تاريخ النادي البرايجي مضيفا أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم قائلا: "إننا كفريق واعون بالمسؤولية الملقاة على اللاعبين وهم في أتم استعداد للإطاحة بشباب بلوزداد والتتويج بالكأس الأولى في تاريخ الفريق، وسنسجل أسماءنا بأحرف من ذهب في تاريخ السيدة الكأس". كيال: "لن نفرط في الكأس" أظهر حارس مرمى أهلي البرج "كيال" استعداد الفريق لخوض المواجهة الحاسمة التي تنتظر الفريق أمسية اليوم أمام شباب بلوزداد مضيفا أن الفريق سيعمل المستحيل من أجل التتويج بالسيدة الكأس قائلا: "سنعمل كل ما في وسعنا من أجل التتويج بالسيدة الكأس علما منا أن المنافس ليس سهل المنال، باعبتاره أحد أكبر الأندية الجزائرية، لكنها ليست مستحيلة بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي وفرها الفريق والتي من شأنها أن تدفع اللاعبين قدما من أجل دخول تاريخ النادي بالتتويج بالكأس الأولى للفريق و لن نفرط فيها مهما حصل. يسعى للحاق بالوفاق في سجل السيدة الكأس الشباب وقصته مع كأس الجمهورية يعتبر شباب بلوزداد أحد أكبر الأندية الجزائرية المتخصصة في كأس الجمهورية، ومن بين أكثر الفرق حصادا لها بعد كل من اتحاد العاصمة وفاق سطيف ومولودية الجزائر، بعد التأهل الثامن لأبناء العقيبة إلى نهائي السيدة الكأس لهذا الموسم، المزمع إجراؤه أمسية اليوم أمام أهلي البرج. مشوار كبير للشباب في منافسة الكأس حصل الفريق فيه على 5 كؤوس وضيع اثنتين، أول تأهل للفريق العاصمي إلى نهائي الكأس كان سنة 1966 وآخره كان سنة 2003. أول كأس وأول دوبلي في تاريخ الجزائر أول نهائي كأس نشطة شباب بلوزداد كان في موسم 1966، وهو نفس الموسم الذي توج فيه الشباب بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي حيث كانت التشكيلة العاصمية من بين أقوى الفرق الجزائرية لتتمكن التشكيلة البلوزدادية من دخول التاريخ باعتبارها أول فريق يفوز بالبطولة والكأس في موسم واحد محققة بذلك أول دوبلي في تاريخ البطولة الوطنية، بعد فوزها في نهائي السيدة الكأس أمام الجار رائد القبة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، فكانت أول كأس للشباب ولكن لم تكن الأخيرة. الشباب يعيد السيناريو سنة 1969 بعدها ب3 سنوات فقط يعود الشباب بقوة ويحقق ثاني ثنائية في تاريخ الكرة الجزائرية يسجل اسمه بأحرف من ذهب لثاني مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث أنه أقصى مولودية وهران في النصف النهائي، ليقابل في النهائي الجار إتحاد العاصمة في ثاني كأس له على شكل داربي، نشط الفريقان النهائي يوم 19 جوان في ملعب 20 أوت انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدفا في كل شبكة، لتعاد المباراة أسبوعين بعد ذلك، ليتمكن الشباب من سحق الإتحاد بخماسية كاملة مقابل واحد، فيتوج بالثانية في تاريخ الفريق كما أن الكثير من عشاق الكرة المستديرة يصفون نهائي موسم 1969 من أحسن النهائيات في تاريخ كأس الجمهوري. الثلاثية الأولى في تاريخ الجزائر سنة بعد ذلك حقق الفريق العاصمي إنجازا كبيرا بتحقيقه لأول ثلاثية في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث تمكن من التتويج بلقب البطولة والكأس بالإضافة إلى الكأس المغاربية أمام الصفاقصي التونسي، كما أنه كاد أن يحصل على الرباعية غير أن الفريق قرر الإنسحاب من المنافسة الإفريقية بعد التهديدات التي تلقّاها الفريق من طرف نظيره السينغالي. نهائي هذا الموسم كان أمام اتحاد العاصمة للمرة الثانية على التوالي، الشباب يفوز على الإتحاد برباعية مقابل واحد ويخطف منه الكأس الثالثة لأبناء العقيبة، بعد أن عرفت مباراة النهائي تكرارسيناريو النهائي السابق حيث لعب النهائي على مرتين بعد انتهاء ا لمواجهة الأولى بالتعادل. الشباب يتوج بالرابعة تحت إسم ميكانيك بلوكور بعد غياب دام 8 سنوات كاملة لم يعتلي فيها الفريق منصة التتويج، عاد سنة 1978 وضرب موعدا أخيرا مع كأس الجمهورية وباسم جديد هذه المرة (ميكانيك بلكور) بعد سياسة الإصلاح المطبقة آنذاك بإدماج الفرق الوطنية مع مؤسسات وطنية. حيث تمكن الشباب من التأهل إلى النهائي بعدما أزاح شباب باتنة في ثمن النهائي، وفاق سطيف في ربع النهائي ومولودية وهران في نصف النهائي، عاد ليقابل من جديد اتحاد العاصمة لكن هذه المرة بملعب 5 جويلية ليتوج أبناء العقيبة بالكأس الرابعة في تاريخ النادي بعد اللجوء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت في وجه الشباب. اتحاد العاصمة يثأر من أبناء العقيبة 10 سنوات بعد ذلك، الشباب ينشط خامس نهائي له في كأس الجمهورية بعدما تغلب على مولودية الجزائر في الدور ربع النهائي واتحاد الحراش في الدور نصف النهائي ليلاقي في النهائي فريق اتحاد العاصمة للمرة الرابعة على التوالي، تمكن اتحاد العاصمة من إلحاق الهزيمة بالشبح الأسود شباب بلوزداد بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي ابتسمت هذه المرة لركلات الترجيح لأبناء سوسطارة ، ليكون أول نهائي يخسره فريق شباب بلوزداد. السياربي يهدي الكأس الخامسة لروح "حسين ياماها" رغم امتلاك الفريق عدة أسماء كبيرة على غرار ياحي، كويسي وتلمساني وغيرهم إلا أن الفريق لم يتمكن من إحراز أي لقب بعد ذلك إلى غاية موسم 1995 أين تمكن الشباب من إرجاع الفرحة إلى أنصار العقيبة بعد أن توج الفريق بالكأس الخامسة أمام أولمبي المدية من صنع جيل جديد من اللاعبين على غرار علي موسى، دوب وباجي، هذا التتويج كان أياما فقط بعد اغتيال المرحوم المناصر الوفي للشباب "حسين ياماها" من طرف أيادي الغدر، فكانت هذه الكأس هدية لروحه الطاهرة. سوسطارة توقف عداد أبناء العقيبة تمكن شباب بلوزداد في موسم 2003 من الوصول إلى نهائي السيدة الكأس للمرة السابعة في تاريخه بعد أن أزاح كل من شبيبة القبائل في الدور ربع النهائي ومولودية قسنطينة في الدور النصف نهائي، ليقابل اتحاد العاصمة في النهائي الخامس للفريقين، حيث أن الإتحاد برهن أنه حفظ الدرس جيدا وتمكن من إلهاق الهزيمة الثانية لشباب بلوزداد في نهائي الكأس، بعدما تمكن هداف الإتحاد منصف ويشاوي من تسجيل الهدف القاتل في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، مانحا بذلك الكأس للاتحاد الذي تمكن من الإطاحة بالغريم شباب بلوزداد لثاني مرة في النهائي. 2009 سنة العودة إلى الواجهة خلال هذا الموسم تمكن شباب بلوزداد من الوصول إلى ثامن نهائي في السيدة الكأس بعد غياب دام 6 سنوات إثر تغلبه على عدة أندية من العيار الثقيل على غرار مولودية الجزائر و اتحاد عنابة، ليلاقي أمسية اليوم أهلي البرج في أول نهائي ينشطه هذا الأخير، وبذلك تعود الأفراح والأعراس إلى شوارع بلوزداد ويعود الأمل لكل عشاق اللونين الأبيض والأحمر برؤية فريقهم المفضل و هو يعود إلى الواجهة. أصداء سعر التذكرة وصل 1000 دج في السوق السوداء وصل سعر التذكرة للدخول إلى ملعب مصطفى تشاكر الذي يحتضن نهائي السيدة الكأس إلى 1000 دج في السوق السوداء، وهو ما أثار سخط أنصار الفريقين بالإضافة إلى عشاق الكرة المستديرة للطريقة الغير قانونية في اقتناء التذاكر من أكشاش المخولة لها عملية البيع مع العلم أن السعر الأول للتذكرة هو 300 دج. الشباب يستفيد من 5000 تذكرة إضافية استفاد أنصار شباب بلوزداد من 5000 تذكرة إضافية تحصل عليها مدير ملعب 20 أوت بعد انتهاء التذاكر التي وضعت في خدمة الفريق بالنظر إلى سوء التعامل في بيع تلك التذاكر هذا وقد قررت إدارة الملعب بيع تذكرتين على الأكثر لكل مناصر من أجل تفادي مشكلة إعادة بيع التذاكر في السوق السوداء. مدينة الورود تحت وقع هستيريا الإحتفال صنع أنصار فريقي شباب بلوزداد وأهلي البرج جوا احتفاليا كبير في البليدة، حيث عرفت مدينة الورود منذ عشية الأمس توافدا كبيرا لأنصار الفريقين الذين صنعوا سنفونية رائعة امتزجت بألوان الفريقين حيث استمر الإحتفال إلى ساعات متأخرة من ليلة الأمس. العاصمة تكتسي حلة بالأحمر والأبيض عرفت شوارع العاصمة حركة كبيرة على مدار الأسبوع صنعها أنصار السياربي، الذين جعلوا من ليل العاصمة نهارا على وقع الأهازيج والألعاب النارية، هذا وقد عرفت عدة معاقل لأنصار الشباب على غرار شارع محمد بلوزداد، ساحة أول ماي، حي العقيبة، حركة غير عادية كان صناعها سكان العاصمة الأوفياء إلى فريقهم السياربي حيث امتزجت ألوان الفريق الأبيض والأحمر بأهازيج الأنصار لتصنع من العاصمة منظرا جميلا اشتاق له أنصار الفريق. إعداد: فاتح بوشعنان/ توفيق.ع