أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري السيد رابح سعدان أمس الأحد بلواندا أن مواجهة أنغولا ستكون صعبة بالنسبة للفريقين، إذ »سنلعبها بهدف التأهل إلى الدور الثاني من كأس امم افريقيا (2010) المجموعة الأولى. »المواجهة ستكون نهائي قبل الآوان (...) وستتسم بصعوبة كبيرة في مجموعة لم يضمن فيها أي منتخب تأهله إلى الدور الربع النهائي، سنسعى لتحقيق النصر لاجتياز الدور الثاني دون الدخول في الحسابات«، حسبما صرح به سعدان. »بالنسبة لمدرب الخضر، ستلعب المقابلة على أدق التفاصيل مثل الكرات الثابتة واستغلال أخطاء الخصم. هذه هي كرة القدم، ما نخشاه هو أن يكون اللعب على الأعصاب، هم يبدون حذرهم منا ونحن كذلك، الاذكى والمحنك هو الذي سيصنع الفارق« كما أوضح سعدان. وبخصوص المنتخب الأنغولي الذي ترك انطباعا حسنا خلال مبارتيه سيما ضد مالاوي، أكد الناخب الوطني أنه لا يخشى أحدا وأشباله قادرون على هزم الأنغوليين. »بمقدورنا إلحاق الهزيمة بهم وهذا ما فعلناه مرتين ضد الفريق المصري بطل إفريقا (مرتين). شغلنا الشاغل حاليا هو تحفيز اللاعبين على إعادة الإنتصار مثلما كان الشأن مع المالي، وذلك بمحاولة الرفع من وتيرة اللعب« على حد تأكيد سعدان. مع ذلك »يبقى المنتخب الأنغولي متصدر المجموعة الأولى بأربع نقاط يشرف عليه مدرب محنك، وقد حضر جيدا لهذه الدورة بالبرتغال لمدة شهر وقد برهن عن استعداده البدني والتكتيكيي«. وفي تقييمه لمستوى المنتخب الأنغولي، أكد القائم الأول على الخضر أن »عناصر الفريق كانت مثل المحاربين على المستطيل الأخضر طيلة ال 90 دقيقة، ولديهم أحسن هجوم بستة أهداف، بيد أن دفاعهم له هفوات«، مشيرا إلى أن »غياب الهداف فلافيو وجيل بيرتو لن يكون له تأثير على مردود أصحاب الأرض«. »الأنغوليون فريق متكامل (...) من الممكن أن يغيب فلافيو إلا أنه يوجد دائما بدلاء لا ينبغي الدخول في مثل هذه الحسابات. البرهان سيكون على الملعب« حسب سعدان. وفيما يتعلق بالتشكيلة الوطنية لم يبد سعدان قلقه بشأن غياب الثنائي ياسين بزاز ورقيق صايفي بسبب إصابتهما. »لدينا حلولا لذلك لأننا نملك فريقا يضم 20 لاعبا، المهم أن الذين سيلعبون اللقاء سيبذلون قصارى جهودهم فوق الملعب وستكون هناك تغييرات على اللاعبين تبعا لذلك«. »سيكون هناك تغييرا أو تغيرين، لدينا حلولا لتعويض عناصر التشكيلة كما قال المدرب سعدان، الذي جدد تأكيده على أن الفريق الوطني سيعمل كل ما في وسعه للخروج منتصرا خلال المواجهة ضد أنغولا، نعمل من أجل فرض أنفسنا بدون ممارسة ضغوط على اللاعبين.